آخر تحديث :الثلاثاء-10 سبتمبر 2024-09:20ص

أحمد علي عبدالله صالح .. سفير سلام لا يهتم بضجيج الأقزام

الخميس - 08 أغسطس 2024 - الساعة 12:44 ص

مطيع سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


حظي قرار رفع العقوبات الدولية الظالمة عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح بترحيب رسمي داخلي وخارجي وارتياح وتأييد سياسي وشعبي منقطع النظير ..

وقد عَبَّر هذا الترحيب والارتياح الحكومي والسياسي والاجتماعي والجماهيري عن إرادة غالبية أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه وأحزابه ومكوناته السياسية والاجتماعية والنقابية والتأييد المطلق لرفع العقوبات الأممية الكيدية عن الشهيد القائد والسفير الصابر والمثابر ، و رد الاعتبار للرئيس السابق الذي استشهد فداءً للوطن ونظامه الجمهوري والديمقراطي والوحدوي بعد أن قضى معظم حياته في خدمة وبناء الوطن والشعب.

كما عَبَّر عن التأييد المطلق لمبادئ وقيم وأهداف وسلوكيات وأخلاقيات السفير الرامية لتحقيق السلام والتصالح والتسامح ، وطي صفحة الخلاف والاختلاف ، وإنهاء دوامة الحرب والصراع وسفك الدماء والخراب والدمار ، والوصول إلى حلول سلمية عادلة وشاملة تكفل للشعب اليمني العيش بحياة كريمة وهادئة ومستقرة يسودها الأمن والأمان والحرية والعدل والمساواة والرخاء والتنمية والاستقرار ..

وبالرغم من التأييد والإجماع الكبير الذي حظي به قرار رفع العقوبات وشطب اسمي الشهيد القائد ونجله السفير من قائمة العقوبات الأممية وما رافقه من تقدير وثناء للسفير أحمد علي عبدالله صالح على حسن علاقته مع كافة شرائح ومكونات المجتمع اليمني وعلى حصافته واعتداله وحسن سلوكه وصبره وتحمله للظلم طوال فترة العقوبة ومثابرته ولجوئه للخيارات السلمية والطرق الآمنه وإيمانه العميق بحلول العدالة مهما تأخر وصولها ،

إلا أن ضجيج بعض الأقزام والسفهاء حاول الارتفاع ولفت الانتباه وجذب الأنظار إلي مستنقع هذه الأبواق ، والتأمل في نيل شرف الرد من سفير السلام لكن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن ، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، فالعميد أحمد علي عبدالله صالح رجل دولة وسفير سلام لا تثنيه سفاهة وضجيج وأبواق الأقزام ، ومستواه ومكانته وحكمته وحنكته وعقليته وحصافته ومشروعه الوطني أكبر من ضجيج وتطاول هذه الأبواق المتطرفة والمأزومة التى تعيش في الخفاء والظلام ، وتنبذ السلام والأمان وتتطاول على دعاة الحرية والسلام ، وتترزق وتتكسب من جحيم الفتن والنكبات ، وتأجيج المناكفات على حساب الوطن ومقدراته وحياة الشعب ودمائه وأمنه واستقراره ومستقبل ابنائه.