إلي القائد - طارق صالح- هل تقبلون الظلم فينا ولا جرم.؟!؟ و هل يرضيكم ان تسخر أجهزة الدولة للتنكيل بنا ، بتلفيق التهم الكيدية المضللة ( علي خلفية قضايا نشر ) وكل ذلك كي نتعثر ونسقط؟!؟
و كيف نحتمي بأنفسنا وعائلاتنا من سلطة تعز الظالمة ، ومن الأجهزة المختصة المسخرة للانتقام منا، خدمة لمصالح العصابات الفاسدة..؟!؟
لتعلم اخي - نائب رئيس المجلس الرئاسي ، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية - قائد قوات المقاومة الوطنية " أنني من بين أقليه كتبت وحبرت و دونت ونشرت وصرحت مشافهة في الاعلام أو كتابة للمقالات والنصوص، منذ عام 2015 حول ملفات الفساد الأكبر في المال والاقتصاد والسياسة والاعلام والمجتمع،...
كتبت و فضحت دفاعآ عن الوطن ، والمواطن حين كان الجميع خدمآ لعصابات السياسة، بكمآ عميآ لا يبصرون ، ولقيت لأجل ذلك "ظلمآ فاحشآ " في مقر عملي ، و أروقة الأجهزة الأمنية والقضائية واستهدفتني العصابات الفاسدة وتحالفت ضدي تحالف الشياطين، وكادت لشخصي كل المكائد، ودست لي كل الدسائس، خدمة لجهات محرضة فاسدة ،بما لو حدثتكم عنه لشابت بظنونه الولدان.
وتحملت أنا، وتحملت عائلتي أوزار الصراع ضد الفساد الأكبر في سلطة العصابات ، أوزارآ تنوء بحملها الجبال، وما اشتكينا ، لكن الكيل طفح بنا ، فاستخرنا الله بأن نشتكي سوء حالنا للعميد - طارق صالح - ؟!؟
ولتعلم ايضآ أنه في مدينتنا تعز أصبح اليوم البقاء فيها للأفسد ، للخائن ، للمرتشي ، للبلطجي ، و يعيش فيها الفاسدون والفاشلون بكل حرية وأمان ، فهم القانون وهم الدستور وهم السلطة التنفيذية وجميع السلطات ، ومن يعارضهم أو يقف بطريقهم فمصيره السجن أو يقال عليه فلان قد قتل أو مات...!!!
وفي مدينتي تعز " اصبح الفساد ، و القتل ، و الكذب ، والنفاق و التضليل ، والتزوير الى الركب ، وعين فيها الجاهل والفاسد و البلطجي مدير أو وكيل , والمتعلم الكفء النزيه عامل ،او عاطل عن العمل أو عسكري أو غفير .
وفي مدينتي تعز " صار يأكل الأخ أخاه و الإبن أباه , وصار الشجاع يوصف بالمتهور والبلطجي بالشجاع ، والمحترم بالساذج والوقح بالجريء ، والكذاب بالبطل ، والخائن مؤتمن ، والأمين خائن ومندس وعميل ...!!!
وفي مدينتي تعز " صارت السرقة شطارة والرشوة مكافأة أو حافز مالي و يتفاخرون أمام الملأ بذلك ، ولا ضير أن يذهبوا بعد ذلك للمسجد لأداء شعائر صلاة التراويح ، ويتسابقون علي الصف الأول خلف الإمام مباشرة ... ، فهم قد شرعنوا الفساد بأنه ذكاء وثراء ولا إثم على ذلك ، وسرقة المال العام جائزة لأنهم هم العام و العامة ....!!!
وفي مدينتي تعز " تشعر بالخجل والألم إلى حد الأسى عندما ترى المدينة قد تحولت الي بيئة خصبه لديناصورات الفساد ، التي تحاول التهام المال العام بأنياب تصل إلى حد الخروج عن القانون أو الالتفاف عليه".
و إذا ما كنت من تعز عليك أن تواري وجهك خجلآ ، و تستحي نيابة عن أبطال الفساد والقتلة والمجرمين ؛ " فقط " لأنك تنتمي لتعز !!
وفي مدينتي تعز " إذ ما كنت وطني عفاشي اصيل " اذا فحظك هو التجميد ، و الاقصاء والتهميش ، و غير مرحبآ بك للسكن والاقامة او العيش في مناطق فسادهم وظلمهم ...!!
فقط بامكانك البقاء مؤقتآ في منطقة واحدة لاغير وبقائك فيها مشروط ايضآ ، ان تبقى عاطلآ عن العمل وتلازم بيتك شريطة ان تصفق لهم حينما يتكلمون ، و تخرج معهم حين يحتشدون ...!!
وان حاولت كسر هذه القاعدة فسيتم التعامل معك بطريقتهم الوحيدة التي يتقنوا القيام بها بجدارة واقتدار ، سيمكروا بك ويصنعوا بك المكائد والدسائس ، سيلفقوا لك الف الف تهمة وتهمه ، ،و يشككوا بأخلاقك الفاضلة ، و رجاحة عقلك الفذه ، و وطنيتك المخلصه ويفعلوا في دروبك الف عائق وعائق لكي تتعثر ، او تسقط ... !!
اخي - العميد الركن - طارق صالح - إنني أوجه إليكم مناشدتي هذه لا خوفآ من عصابات الفساد ، و إنما طمعآ فيك لتدخل العاجل في إلزام محافظ محافظة تعز - نبيل شمسان - بإحدي أمرين :
( الأول ) وقف نهائيآ كافة التعسفات اللاقانونية التي تمارس بحقنا "ظلمآ وبهتانآ " علي خلفية قضايا نشر ، ( كف الخطاب ) ، و إسقاط تهمة الإساءة والتشهير الملفقة بحقنا ، ورد اعتبارنا وتعويضنا ومن نعول التعويض العادل و المنصف.، " بالإضافة " إلي تمكيننا من مستلزمات تنفيذ مهامنا الوظيفية كي لا يمعن رؤسائنا في العمل باتهامنا بالأهمال أو التقصير .
و( الثاني ) إحالة ملف تهم الإساءة والتشهير الملفقة لنا إلي نيابة الصحافة والمطبوعات في العاصمة المؤقتة عدن ، لنحتكم وغرمائنا الي قانون الصحافة و المطبوعات رقم 25 لسنة 1990م ، الذي لا يجرم بتاتآ تناولاتنا الصحفية ،وكتابتنا الناقدة ..
وقبل أن اختم أتوجه بنصيحة لكل مواطن "حر شريف" يريد أن يعيش في وسط هذه الغابة يجب عليه أن يدخل في سبات شتوي طويل لعله يصحو بعد ذلك ليرى جيل أخر وطني في مدينتنا تعز ....!!
وعليه " كل يوم" قبل أن يخرج من منزله أن يقول : لضميره إبقى على الفراش و نم حتى أعود ، ففي الخارج أناس كثيرون قد ماتت ضمائرهم وقست قلوبهم و تسيدت غرائزهم الحيوانية ولم يعودوا كما كنت تتصورهم بشر أسوياء ورحماء .
اخيرآ : اقولها بكل صراحة وألم وقلب يقطر دم , وعيون شاردة ساهرة وحزينة ولم تنم , في مدينتي تعز أصبح فيها الوضع خطير .
" والله غالب علي امره "
( مجرم الحاج )
( مجرم الحاج )