عبر النائب الاخواني شوقي القاضي عن حزنه الشديد على مؤسسات دولة وشرعية تعطل دورها الوطني بسبب مماحكات حزبية ،وفساد مالي واداري مهول حد زعمه .
واضاف في تغريدة على موقعه بالفيس بوك : ارتهان قيادات دولة رخيصة لمصالحها الشخصية ...
ياتي ذلك الحزن المتاخر في خضم معركته مع عضو كتلة جماعته في البرلمان محسن باصرة .
لامشكلة يحزن كمايشاء ،لكن اين دوره كنائب ماذا قدم خلال الفترة الماضية ..؟
يتحدث في تغريدته عن مماحكات حزبية عطلت الدور الوطني للشرعية ،
ويشير الى فساد مالي واداري وارتهان قيادات دولة -وصفها بالرخيصة - لمصالحها الشخصية ،
يبرز هنا سؤال مهم اين دوره كنائب عن الشعب من كل ذلك ..؟
زوبعة شوقي كشفت عن حقيقة الانشاق الفغلي في اوساط جماعته التي وصلت الى صفوف كتلتها البرلمانية ،بدليل اسقاط عضويته من الواتس ،
توزعت جماعة الاخوان راسيا وافقيا على ثلاث مجموعات الدوحة استنبول الرياض ،
رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني الجم زوبعة شوقي وكشف المستور ..
شوقي إثرها حولها الى مماحكات حزبية ...
لكن من الواضح ان السعودية وربما الامارات اوقفت المخصصات على مجموعة الدوحة واستنبول ،بسبب الحملات الاعلامية ربما ،وباعتبار ان الدوحة حلت في الدعم بدلا ..
شوقي اراد تدخل المجلس ،الذي لم يكن بوسعه مساعدته ،ولانه شعر بخذلان المجلس خرج عن النطاق وبدأ في ارسال رسائله للمجلس الذي شعر انه خذله وافضت رسائله الى ما افضت اليه ،
مع انطلاق عاصفة الحزم تكفلت السعودية بالشرعية ومنها النواب بتقديم مخصصات مالية واظن ان ابوظبي هي الاخرى فعلت ،
زوبعة شوقي كلها متعلقة بتوقيف مخصصه المالي من السعودية ،
وبغض النظر شوقي بالاخير نائب وليس من حق السعودية توقيف مخصصة المالي ،ولا ايضا ابوظبي ،لان عائدات النفط اليمني كانت تصب الى البنك الاهلي السعودي ، غير انها والامارات تحملتا مسئولية اعادة الشرعية وهما الفاعلتان والمتحكمتان في الوضع ،وتقع عليهما مسئولية الرواتب لجميع موظفي الدولة ،وتوفير الخدمات لكل ابناء الشعب ،وفق القانون الدولي ،
غير ان السعودية يقع عليها العبئ الاكبر والمسئولية العظمى، كونها المسئولة عن الوضع الذي انتج الحوثي ومنع من اقامة الدولة اليمنية الحديثة بتدخلاتها المستمرة في الشئون اليمنية منذ وقت مبكر ،حتى اوصلت البلد الى ماوصلت اليه .