كشفت تسريبات عن وثائق قيل انها جزء من خطة معركة طوفان الاقصى.التسريبات كشفت خطة معركة لتحرير فلسطين تشارك فيها كل اطراف محور المقاومة فالى جانب حماس وحركة الجهاد تشارك تشكيلات عسكريه من سوريا عبر الحدود السورية ومعركة برية لقوات حزبله.بينما يقوم كل من الحوثيين وحشد العراق باطلاق الصواريخ والمسيرات على اراضي العدو..ومايرجع صحة ماجاء في التسريبات اسم المعركة. (طوفان الاقصى).. بمعنى ان مشاركة كل هذه الاطراف دفعة واحدة هو مايجعل المعركة اشبه بالطوفان..
نفذت حركتي حماس والجهاد ماكان عليها القيام به. وتخاذلت الاطراف الاخرى.
كان واضح ان المعركة اعدت باشراف ايراني.. توافد حاملات الطائرات الامريكية والبريطانية على وجه السرعه الى البحر المتوسط والدعم الغربي لاسرائيل .اشعر ايران بالرعب وادركت ان دفعها لمشاركة حزبله وتشكيلاتها المسلحة للقيام بما اوكل لهم في خطة المعركة.يعني ان الرد سيكون في ايران.. فاوقفت الطرفين وابقت حزبله ملتزم بقواعد الاشتباك المتفق عليها
في فترة لاحقه اذن للحوثيين وحشد العراق باطلاق الصواريخ والمسيرات تحت مسمى اسناد غزه...
وتحول دور اطراف المحور من المشاركة في معركة الطوفان.الى الاسناد..بمافيها حتى حزبله المتواجد على مسافة قليله من القوات الاسرائيليه.
الجريمة التي ارتكبتها ايران بحق المقاومة الفلسطينية في غزه. انها دفعتها لوضع خطه على اساس معركة شاملة تشارك فيها كل اطراف المحور..وان هذه المعركة ستكون الاخيره ولا ضير من كشف كل ماتملكة المقاومة من عدة و عتاد . الخذلان الايراني جعل طوفان حماس في نظر كل المراقبين على انه حماقة غير محسوبة ارتكبتها حماس وان حماقة مثل هذه لايمكن ان تاتي من انسان يملك ذرة عقل. وهذه النظرة للعملية الحقت ضرر كبير بقيادة المقاومة..
لكن في الحقيقة اننا اذا نظرنا لعملية طوفان الاقصى لو انها نفذت وفق ماخطط لها لما ظهرت انها مجرد حماقه
فمعركة تشارك فيها وحدات عسكرية بعمل عسكري بري من الحدود السوريه اللبنانية وتسندها معركة صاروخيه وجويه من قبل الحوثيين واحشد العراق ومن خلفهما ايران. فالعمليه هنا معقوله الى حد كبير وسيكون لعنصر المفاجئة اهمية بالغه ستصيب العدو بارتباك شديد يسهل بعده تحقيق انجاز حتى في ايامه الاولى..
بمايعني ان قيادة حماس عندما اطلقت معركة الطوفان لم يكن قرار طائش واحمق. وهذا يكشف فذاحة الجريمة الايرانية بحق المقاومة وبحق غزه . فقد خذلت المقاومة . ثم اظهرت قيادة المقاومة وكانهم مجموعة من الحمقى
كل ماكانت تقول عنه ايران بعد ذلك معارك اسناد غزة التي اوكلت مهمتها لحزبله والحوثي والحشد لم تكن الا بهدف نثر الغبار في الهواء لتخفي جريمة خذلانها للمقاومة الفلسطينية..وارادت ان تغسل يدها من دم الفلسطينيين الابرياء الذين كانو ضحية خذلان ايران قبل ان يكونوا ضحايا الاله العسكرية الاسرائيلية الوحشية القذره..
اجزم ان قيادة حماس لو انها خططت لاي عملية ضد اسرائيل دون ان يكون في حساباتها مشاركة اطراف المحور لما نفذت عملية تدري ان تبعاتها ستكون بكارثية تبعات طوفان 7 اكتوبر . ولما اقدمت على
عملية تدرك ان تبعاتها ستمنح اسرائيل مبرر لاجتثاثها.
الافضع اليوم ان ايران واذرعها القذرة مازالت في نظر الكثير من المغفلين انهما هم نصر غزه.. بينما هم شركاء فيما تعرضت له حركة حماس وسكان غزه من حرب اباده..
🛑الطوفان المضاد.. اسرائيل نفذت طوفان ردا على طوفان 7 اكتوبر هذا الطوفان اعد له ان يصل الى اوكار كل من شارك في الاعداد لطوفان الاقصى حتى وان لم ينفذ ماكان عليه القيام به. ماسار على حماس ثم حزبله ثم سوريا. سيسري على الحوثي والحشد ولن يتوقف الا في طهران..
#ساحل_مقاطين.