لتدركوا لماذا نصر على الحديث عن مخازي جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان/الإصلاح" وكشفها:
فقد قام الجهاز بتجنيد زوجة مقاتل في الجيش الوطني إلى شبكاته القذرة، بعد أن فقد هذا المقاتل البصر تماما في المعركة مع الحوثي.
حاولت مرارا أن أقول لهذا الكفيف المسكين بطريقة غير مباشرة، بأن يمنع زوجته من المواصلة في الحلقات والأسر التنظيمية، لأن إسم زوجته كان واردا في الملفات التي عندي.
فقال لي إن زوجته قد أخبرته بأنهم كلفوها من التنظيم "جماعة الإخوان" بجمع الأخبار وإرسالها إلى فلان، فقط.
فقلت له الأمر أكبر من هذا، فقال المسكين إنه كلمهم في التنظيم وقالوا له إن الأمر يشبه ما يحدث في مسلسل العهد التركي، وليس أكثر من ذلك.
لا أدري لماذا ذكروا له مسلسل العهد التركي؟!
مع أن في مسلسل العهد لقطة لزوجة أحد الضباط التي تشتغل في المخابرات وهي تتعرى أمام زوجها وأمام صديقه الذي رافقه في العملية، وتسبح بالمايوه من أجل تغري وتسقط أحد الأشخاص المطلوبين..يعني دياثة واضحة عيني عينك.
لم أريد أن أخوض معه أكثر، فمصيبة فقدانه لعينيه تكفيه، لكني برأت ذمتي أمام الله.
أكتب هذا الكلام الصادم لتعلموا أن جهاز المعلومات لا يتورع حتى عن انتهاك أعراض من فقدوا أبصارهم وأجزاء من أجسادهم في معركتنا مع الحوثي.
كما لا يتورع عن إسقاط وتشغيل زوجات الشهداء في شبكات الدعارة التابعة للجهاز.
ثم يريد البعض منا أن نصمت على هذه الوضاعة والانحطاط.
والله على ما أقول شهيد
ولعنة الله على الكاذبين
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك