الحاضنة الشعبية بمثابة الجبال الرواسي ، وانتم ايها المحافظ زائلون ومتغيرون لامحالة فإما أن تلتفت لهمومنا ، وإما أن تلملم أوراقك ، وتستعد للمغادرة !! و حينها لن ينصفك من هم حولك من المنافقين والمطبلين " عديمي الحيلة " !!!
نصائحنا يأستاذ - نبيل شمسان في أول يوم من الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر السعيد ضع يدك في يد من يستحق أن يكون (نائبآ للشعب ) وليس (ناهب الشعب) و لا تنظر للخلف ،وسارع في إقالة رموز الفساد العتيقة ، واستخدم أسلوب القيادة البديلة لإدارة الأزمات في كل حي ومنطقة فتمنح بذلك لقب ( المحافظ المقاتل..)
و لا تترك الفاسدون والعصابيون يسيرون في طريقهم لجمع الثروة بكل الطرق غير المشروعة و يهددون كل مسؤول شريف ، و يقاومون كل محاولة للإصلاح و التطوير ، ليمسكوا عليه ذلة و يحتالون في مواجهة القانون !!! وإذا كان المثل الشعبي يقول : ( اللي على راسه بطحة يحسس عليها ) فهؤلاء كل رؤوسهم بطحات ، وليس لهم إلا الشدة والحسم في مواجهتهم ، و. ردعهم ، ولو توانيت ووقفت في مكانك لحظة ، فسوف يزدادون توحشا في كل مؤسسات الدولة ، فاضرب على أيديهم بقوة ..
و إذا رأيت عاقل حي أو مدير إدارة ،او مدير قسم شرطة يمد يده لينال حصته من الرشوة فلا تغمض عينيك عنه ، وبادر - بإبعادهم و إحالتهم للتحقيق ، وإذا طرق بابك أحد المظلومين استمع لشكواه واعمل علي أنصافه
يا شمسان - انت المحافظ - لا يجب أن تكون في برج عاجي ، اترك مكتبك ، وانزل إلى الشارع ، وتابع شؤون الأسواق والمدارس الحكومية المغلقة ، و لاتترك أصحاب الفساد يشغلونك بالصور واللقطات والتقارير الورقية المفبركة!!!
و كن واحدآ من الشرفاء -الذين يراعون الله وينفذون تعليمات القيادة السياسية بدقة وحزم ، و ضيق الخناق على المرتشين ، و المبتزين وأصحاب المنافع الشخصية من بعض من يزعمون أنهم صحفيون و إعلاميون ومهنتهم منهم براء ، وبعض مراهقي مواقع و(صفحات السبوبة الفيسبوكية) والاصطياد في الماء العكر ، ولا تأبهه بهم أن اتحدوا ، ونظموا حملات الكذب ، والشائعات ، والنميمة ضدك ، و حولوا كل ميزة فيك إلى عيب.!! ونحن معك ، ولن يتخلى عنك الملايين من الشرفاء ..
وكن ايضآ محافظآ حازمآ يلقي السلام على البائع العجوز في الشارع بابتسامة جميلة تدل على حسن تربيته ورقة قلبه ،ويجتمع بعمال النظافة ويتكلم معهم باحترام وهذا هو نفسه ( المحافظ المقاتل ) الذي وضع يده في أكثر من عش للدبابير ...
وأخيرا أطلب من معاليكم الاهتمام بالثقافة الشعبية وتنمية الوعي بالانتماء للوطن ، و المواطنة ، لمواجهة الافكار الحوثية المشؤومة التي سقطت من حسابات مكاتب الثقافة ، والشباب والرياضة والتربية والتعليم ، ونسى المسئولون أن تعز عاصمة الثقافة اليمنية فإذا زاد وعي المواطن وتنوعت ثقافته وأحب مدينته سيحرص على حمايتها ونظافتها دون توجيه من اي مسئول ...
و الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " يقول : " لو تعاطى الناس أسباب المحبة لاستغنوا عن الحكام " فازرع المحبة في كل شبر بالمحافظة تحصد محبتنا جميعا .
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )
د/ رشاد محمد العليمي President Dr. Rashad Al Alimi مكتب رئاسة الجمهورية Office of the Presidency of the Republic of Yemen رئاسة مجلس الوزراء اليمني مجلس النواب اليمني