مستشار الأمن القومي الأمريكي والتز : ناقشت مع السعودية الأمن الإقليمي وأجريت حواراً مع وزير الخارجية السعودي.
مصر تقود قوات خاصة لحماية أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.
أطراف الشرعية ذات المكونات العسكرية ، تحسم جدلها وحالة المراوحة ،وتعلن بلغة قطعية إن الخيار المسلح هو الطريق الحتمي والوحيد لإنهاء إنقلاب الحوثي.
القراءات مجتمعة تمضي نحو نقطة الحشد الرئيس ،حيث كل الجهود لإعداد أرضية المعركة القادمة ، بوحدة موقف محلي وبغطاء ودعم إقليمي ، وبجهد عسكري أمريكي مايزال يدك حصون الحوثي، ويفكك مكامن قوته ،تمهيداً للحظة الإخلال بميزان القوى لغير صالح الجماعة ، وفي جو يذهب في السياسة نحو التضحية من قبل إيران بالذراع الأخير ،في مفاوضات السبت مع واشنطن في سلطنة عمان.
تكاد أن تكون صنعاء قد استجابت للشرط الإمريكي، بوقف تهديد الملاحة الدولية واستهداف الممرات الملاحية، إلا من بيانات تأخذ الطابع الفكاهي أكثر منها الجدية المفترضة، فخفض التصعيد إلى الصفر هي رغبة حوثية لإنقاذ مايمكن إنقاذه من ترسانتها العسكرية ، والتضحية بوهم قوتها المتضخمة المتجاوزة الحدود الوطنية إلى الإقليم ، حيث مجموع التنازلات التي تقدمها وهي غير معلنة ، تهدف إلى عدم كسر ميزان القوة مع خصومها المحليين، والبقاء في وضع الكفة الراجحة.
مجموع التحركات الأمريكية السعودية ، والتغيير التقاربي الإيجابي الملموس في خطاب الفرقاء الوطنيين شركاء الشرعية ، ودخول مصر على خط الملف اليمني لحماية مصالحها الإقتصادية وأمنها القومي ، تؤكد بأن مقاربة مختلفة تجري بشأن خواتم الصراع في اليمن ، وكيفية معالجته خارج تقليدية التصورات السابقة، بالتسكين ومحاولات إستمالة الحوثي لمسار تفاوضي رفضه سابقاً ، وحين أراد أن يلتحق بركبه مجدداً الآن لحماية نفسه كان الوقت متأخراً ، وصارت المعطيات تتخطاه ، ووصفه بالجماعة السياسية مقارنة بصفة الإرهاب لم تعد صيغة مطروحة على طاولة الحل.