بلاغ صحفي " هذا ردي علي الاتهامات الجائرة المنسوبة لي علي خلفية ما نشرته بخصوص رفضي القاطع لاستمرار إغلاق مدارس تعز الحكومية خدمة لأجندات حزبية سياسية .
بداية يشهد الله بانني كنت في بداية مسيرات المعلمين المطالبة في تحسين الأجور ، في مقدمة الصفوف ، و ذلك ليس تفضلآ مني بل واجب وطني ، بهدف إيصال مظلوميتهم لقيادة الشرعية ، وطالما وان صوتهم قد سمع ، وبادرة السلطة المحليه في وضع حلول لمجمل مشاكلهم .....
فمن الواجب علي الاتحاد أن يدعو بقية المعلمين الي العودة إلي مدارسهم ، علي ان تتولي قيادة الاتحاد مسؤولية متابعة ما تم الاتفاق عليه .... وفي حالة عدم تحقيق ما تم الاتفاق عليه فمن حق الاتحاد أن يدعو مجددآ للتصعيد ، وساكون حينها في مقدمة الصفوف ....
أم أن يتعمد اتحاد تربوي تعز إغلاق المدارس الحكومية خدمة لاحزاب سياسية ،وانتقامآ وتشويهآ ( ومع سبق الاصرار والترصد ) بشخصية مدير تربية تعز ....فهذا والله عيب عليهم وسيكون سببآ في سقوطهم وقد سقطوا. فعلآ ..
فالمعلمون هم القادة الحقيقيون للتغيير وهم من يواجهون معركة مزدوجة من جهة النضال للحصول على قوت يومهم ومن جهة أخرى الحفاظ على رسالة التعليم التي تشكل آخر معاقل بناء الوطن إلا أن الحلول الحالية المتمثلة في تعطيل المدارس و الاكتفاء بالمطالبة بالرواتب تبدو قاصرة وغير قادرة على مواجهة التحديات الهيكلية التي تواجه قطاع التعليم. ..
فعلى المعلمين أن يظلوا في طليعة النضال ولكن ليس من خلال تعطيل المدارس الحكومية بل من خلال إشعال ثورة واعية تنقذ التعليم وتحمي الوطن من المخطط الذي يستهدفه هذه ليست مجرد دعوة بل هى صرخة في وجه الواقع فهل من مستجيب؟!؟
يجب أن تحذو بقية المدارس الحكومية المغلقة ،حذو نظيراتها التي غلبة مصلحة الطلاب علي ماسواها ....عليكم أن تستشعروا حجم المسؤولية فانتم تخضون جبهة تعليمية لاتقل عن الجبهة العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإجرامية ، جبهة تنوير وتعليم ، فلستم انتم من يعاني فالموظفين والمواطنين تضررو من المعاناة الاقتصادية،
وقبل أن اختم : أؤكد بأنني كنت علي علم مسبق أن مادونته في هذا الخصوص سيزعج الكثيرين .. . لكني كالعادة لن اكترث " بكل زاعق وناعق " لكني استغرب ترديد وإشاعة مثل هكذا اتهامات وتخوينات من قبل أساتذة و مربين أجيال ينتمون لاتحاد جديد كان يفترض به أن يقف في صف المعلم لا أن يتحول إلى ساطور لتمزيق المعلمين والتربويين. و سلخهم.!!
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )