تسببت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بصدمة كبيرة لسكان العاصمة المحتلة صنعاء، بعد أن فرضت اليوم، جرعة سعرية جديدة على أسعار الكهرباء التجاري، بعد أيام من فرضها جرعة أخرى على المشتقات النفطية.
مليشيا الحوثي حددت تعرفة وحدة الطاقة الكهربائية التجارية بـ257 ريالًا/ كيلو وات ساعة، بعد أن كان يتفاوت سعر الكيلو من تاجر لآخر بين 245 و252.
أحد تجار المولدات الكهربائية الخاصة بصنعاء، أكد أن المليشيات الحوثية قررت رفع سعر الكيلو الواحد إلى 257، إضافة إلى فرض 600 ريال (طبعة قديمة) اشتراك لكل عشرة أيام.
وقال التاجر الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته خوفاً على حياته من المليشيا، إن أغلب المشتركين عاجزون عن دفع التسعيرة السابقة، وإنهم يواجهون تراكمًا كبيرًا في تسديد الفواتير، ما اضطرهم إلى فصل التيار الكهربائي عن البعض.
وبررت المليشيا الجرعة بارتفاع سعر اللتر الديزل، المعلن عنه رسميًا من قِبلها، إذ هددت من يخالف قرارها بأنه سيعرض نفسه للمساءلة والعقوبات القانونية.
المليشيات الحوثية، تواصل التضييق على حياة الناس في مناطق سيطرتها، وسط انهيار كبير للأوضاع، وتدني المستوى المعيشي، واستمرارها في رفض تسليم رواتب الموظفين، التي تقطعها منذ 2017.