يمثل تاريخ الـ2 من ديسمير من كل عام، ذكرى الفاجعة التي هزت تعز عندما امتدت يد الغدر والخيانة للقائد الذي احبته محافظته دونا عن بقية العسكرين، ربما لانه اضطلع بمسئولية في وقت حرج للغاية تمكن من اعادة تعز الى وضعها الصحيح.
لقد مثل الـ2 من ديسمبر يوم فاجعة باستشهاد صاحب الطلقة الاولى قائد المقاومة في تعز وبطل ملحمة الشرعية فيها اللواء الركن/عدنان الحمادي قائد اللواء 35مدرع في عملية اغتيال غادرة، القت بظلالها على المشهد العسكري برمته، والسياسي داخل الشرعية جراء ذلك الفعل القبيح، المستهدف لرمزية الجيش وقيادته.
و احيل المتهمون إلى الجزائية المتخصصة ليصبح الملف هو الاكثر اهمية وسخونة والقضية الابرز على كل القضايا في اليمن.
رافقتها متغيرات مثيرة للجدل، خلال سنين تلك المتغيرات لعل ابرزها ماحدث للنيابة الجزائية نفسها، على خلفية قضية الشهيد عدنان الحمادي.
المتهمون التسعة المحبوسون على ذمة القضية، يتمتعون بامتيازات داخل السجن، وهناك من يمولهم بحسب معلومات وردت قبل مدة.
يوم الـ2 من ديسمبر ستظل ذكرى اليمة واثارها محفورة في الذاكرة الجمعية لابناء تعز واليمن ككل، لان عدنان الحمادي ليس كاي قائد يمكن تعويضه ،انه بطل بكارزميته فقدته تعز والشرعية برمتها.
الرحمة للشهيد البطل والعزاء لتعز بفقدان قائد مقاومتها ولجيشها ،بفقدان مؤسسه.