كشفت مواقع إخبارية محلية، عن إقدام مليشيا الحوثي الإيرانية، على زراعة متفجرات أسفل السفينة المختطفة "جلاكسي ليدر"، خوفًا من استعادتها بالقوة من قِبل القوات الدولية المتواجدة في البحر الأحمر والمحيط الهندي قبالة سواحل اليمن.
ونقلت تلك المواقع عن مصادر مقربة، قولها، أن "الحوثيين زرعوا كميات كبيرة من مادة "السي فور" شديدة الإنفجار أسفل السفينة المختطفة جلاكسي، والتي حوّلتها المليشيا الحوثية إلى مزار، لاستقطاب المقاتلين".
وأضافت المصادر: أن "زراعة المتفجرات جاءت بعد تزايد المخاوف الحوثية من استعادة السفينة المختطفة “جلاكسي ليدر ” بالقوة، والتي مازالت راسية في ميناء الحديدة، غربي اليمن" .
وأكدت المصادر، أنه تم ربط المتفجرات عبر شبكات لاسلكية تم إصلاحها من قبل خبراء في المتفجرات تم تدريبهم خارج اليمن، وسط تخوفات من إنفجار السفينة اثناء تواجد الزوار على متنها بعد تحويل المليشيات السفينة لمنتزه لعناصرها، والتي يتم فيها رفع معنويات المقاتلين، وخلق روح التضحية فيهم تحت إسم “الجهاد” لقتال اليمنيين في الداخل من خلال استغلال القضية الفلسطينية لإحكام سيطرتها على اليمن.
وجاء تفخيخ السفينة المختطفة بعد مطالبات مجلس الأمن الدولي ودول كبرى منها الولايات المتحدة وبريطانيا بإعادتها فورًا لكن المليشيات مازالت ترفض حتى الآن الاستجابة، بناءً على التوجيهات الإيرانية.