اصدرت ادارة شركة خطوط الطيران اليمنية توضيحا هاما بخصوص الرحلة المتوجهة بين صنعاء والاردن والتي ورجت الميليشيات الحوثية وإعلامها بتعمد تعطل إيقاف الرحلات العاملة عبر المطار الخاضع لسيطرتهم.
يتم تداول منشور بوسائل التواصل الإجتماعي يفيد بأن الخطوط الجوية اليمنية تغلق رحلات صنعاء عمّان بالإشارة لرحلة يوم الأحد الموافق 17يونيو وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك وأن الركاب يبحثون على حجوزات لهذا الخط وتشغل الرحلة ويصعد على متن الطائرة عدد بسيط من الركاب
وهنا نوضح لكم بأن الناقل الوطني يعمل بكل مصداقية ووضوح لخدمة أبناء الوطن في جميع المحافظات ويتحمل الخسائر لأجل تسهيل سفرهم
ونشير هنا أسباب تشغيل هذه الرحلة:
1/ الرحلات المجدولة ومعتمدة عددها ست رحلات إسبوعياً ما عدا يوم الأحد من كل أسبوع لاتوجد به رحلة
2/ تم تشغيل هذه الرحلة يوم 17يونيو كرحلة عارضة إضافية لنقل العالقين بمطار الملكة علياء بالأردن لمطار صنعاء ليشاركوا أهلهم فرحة العيد وهذا تقدير من قيادة الخطوط الجوية اليمنية لخدمة أبناء الوطن بعيداً عن الحسابات التجارية
3/ بالنسبة للطائرة الإيرباص ذات السعة المقعدية الكبيرة وهي من طراز ايرباص 330 وتتسع لعدد 277 راكب متوقفة بمطار صنعاء منذ أكثر من شهر نظراً لحاجتها لصيانة محركاتها وتم منع قيادة الشركة من سحب مبالغ من أرصدتها لصيانتها رغم أنها عملت على مدار سنتين وسهلت من سفر الركاب دون حدوث أي تأخر لهم وبسبب تعنت سلطة صنعاء التي منعت إصلاحها فمكثت الطائرة بمدرج المطار دون الإحساس بالمسئولية بأن إيقاف تشغيل أي طائرة يعني إنتهاء عمرها وتزداد تكاليف صيانتها عند عودتها للطيران ولم نسمع أي صدى إعلامي لهذا الموقف المشين والمخالف لكافة أعراف وقوانين الطيران بالعالم
4/ الطائرة الإيرباص 330 في حال كانت تعمل فإنه لن يكون هناك أي ضغط على الرحلات ولا نحتاج لتشغيل رحلات إضافية لسعتها المقعدية الكبيرة
5/ الطائرات التي يتم تشغيلها خلال الأسبوع والتي بها رحلات مجدولة هي من طراز ايرباص 320 سعتها المقعدية 180 راكب وهنا تلاحظون الفرق بين الطائرة A330 والطائرة A320 حيث السعة المقعدية تصل لمائة راكب بالنقص لكل رحلة يتم تشغيل الطائرة A320 فإذا كانت الطائرة ذات السعة الكبيرة تعمل فإنه لم ولن يحدث أي مشكلة لكن سلطة صنعاء تحارب المواطن من خلال منعنا من إصلاح الطائرة وتشغيلها والسيطرة عليها بمطار صنعاء
7/ وصول موافقة التشغيل للرحلة العارضة الإضافية من الجهات المختصة متأخراً لم يتمكن المواطنين من ترتيب أوضاعهم بسبب أن الرحلة صادفت أول أيام العيد وهذا يوم مقدس بالنسبة للمواطن اليمني وهو يريد أن يفرح مع أهلة وأحبته وأصدقائه فلم يتجاوب الركاب مع هذه الرحلة رغم تواصل خدمة العملاء بالشركة بالعديد من الركاب الذين اعتذروا
ونبين هنا الخسائر التي تتحملها وتحملتها الشركة:
1/ زيادة تكاليف صيانة الطائرة المحتجزة بمطار صنعاء وهي من طراز إيرباص 330 وسعتها المقعدية 277 مقعد في حال تم الإفراج عنها وسداد قيمة محركاتها من أموال الشركة المحجوزة لدى سلطة صنعاء
2/ الخسارة الدائمة لخط عدن صنعاء الذي لايتم نقل الركاب من خلاله وتتحمل الشركة تكاليف التشغيل تقديراً لخدمة أبناء الوطن
3/ تحمل الشركة لتكاليف تشغيل خط صنعاء عمّان للرحلة العارضة الإضافية بالكامل رغم معرفتها بعدم موافقة الركاب الذين فضلوا أن يبقوا عند أهلهم ليفرحوا بالعيد حيث تم التواصل كما ذكرنا أعلاه بعدد كبير من الركاب تجاوز حمولة الطائرة بأعداد كبيرة
4/ نقل الركاب من عمان إلى صنعاء في رحلة ليست من الرحلات المجدولة مسبقاً يكلف الشركة كذلك مصاريف إضافية
لذا تؤكد الخطوط الجوية اليمنية بأن هدفها الرئيسي هو خدمة أبناء الوطن من المهرة إلى صعدة بعيداً عن المناكفات السياسية خاصة وهي شركة تجارية خدمية وتدعم ميزانيتها بنفسها دون أي دعم حكومي ومن خلال نشاطها التجاري الذي يتم ترتيبه وتحديده من قبل مجلس إدارة الشركة وتنفذه قيادتها والتي حققت العديد من الإنجازات بفترة سنتين منذ منحها ثقة مجلس القيادة الرئاسي رغم الصعاب التي تواجهها وأهمها حجز إيرادات الشركة من مبيعات التذاكر بمناطق سيطرة سلطة صنعاء وكذلك إحتجاز الطائرة المسماه عدن ذات التسجيل رقم (AFE) وهي من طراز إيرباص 330 وسعتها المقعدية 277 مقعد ومنع الشركة من إصلاحها لتسهل للشركة من خدمة الركاب بأقل عدد من الرحلات وتمنع تجمعهم بالمطارات
وأخيراً وليس آخراً نتمنى من زارعي الفتن عدم البكاء على اللبن المسكوب وكل هذه المشاكل يمكن معالجتها من قبل سلطة صنعاء بالإفراج عن أموال الشركة المحجوزة وتحويل قيمة المحركات لصيانة الطائرة الواقفة بالمطار لديهم والأهم عدم تدخلهم بعمل الشركة المستقلة مالياً وإدارياً وفق بروتوكول إنشائها
هذا مالزم توضيحة من قبل الناقل الوطني لأبناء الوطن.