تواصل جماعة الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح، استخدام سلاح الدولة لتصفية كل من ينتقد فساد سلطة تعز القائمة على الفساد والعبث والنهب والدم، سوى كان صحفي أو ناشط أو خصم سياسي.
نهار الاربعاء، أقدم شقيق قائد محور تعز العميد خالد فاضل الموالي لحزب الإصلاح الإخواني، على محاولة تصفية الصحفي عابد محمد مع جميع أفراد أسرته في مدينة تعز.
وقال الصحفي عابد محمد في سلسلة منشورات على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، يوم الاربعاء: "فاروق فاضل شقيق قائد محور تعز اقتحم بيتي وحاول تصفية أسرتي بالكامل، حتى ابنتاي الطفلتين عمرهما تسعة أشهر".
واضاف مستنجدا : "أنقذونا من عبث العصابات، نجوت وأسرتي من محاولة تصفية في هجوم على منزلي من قبل فاروق فاضل شقيق قائد محور تعز".
وأكد الصحفي عابد محمد، أن ما حدث له من هجوم على منزله ومحاولة تصفيته، من قبل فاروق فاضل، على خلفية ما كتبه الفترة الماضية، حول فساد ونهب الجماعة في مديرية جبل حبشي التي ينتمي إليها قائد محور تعز.
وأوضح الصحفي عابد محمد: "المشاكل لها في القرية أربعة أشهر ولم يحلوها، اقتحموا منزلي في المدينة وحاولوا تصفيتي وأسرتي بفعل آرائي، والله ليس لسبب آخر، من قبل العيد وتصلني تهديدات وأنا ساكت وأتحمل، وكذلك تصلني أخبار من مصادر موثوقة بأنهم يبحثوا عني ليسكتوني لأني أطالب بحضور الدولة، واليوم هذا ما حدث، كنا على وشك تناول وجبة الغداء!".
وعن حاله و ضع أسرته بعد الهجوم قال عابد : "حرمونا الأمان يا الله، لم تتمكن الأسرة من تناول وجبة الغداء، وروعوا النساء والأطفال!".
ونشر عابد صورة لابنته الطفلة قائلا : "هذه طفلتي كيان (9 أشهر) شظايا الزجاج المتناثر ملأت رأسها".
وتساءل: هل نحن في غابة؟، من يحمينا غيرك يا الله
وقال في منشور آخر: "توقعوا أن يتم إسكاتي في أقرب وقت من قبل من لا يخافون الله وليس لهم رادع قانوني أو أخلاقي، لكن رسالتي لكل شخص جمعتنا المهنة أو قضية النضال ضد الكهنوت، لا تتركوا النساء والأطفال ضحية هذا العبث".
واضاف: "حزين لأجل أسرتي، لأجل أمي وأشقائي الصغار، لأجل زوجتي وطفلتاي اللتان لم تبلغا عمر السنة بعد، حزين للصدمة النفسية التي ستلازم النساء والأطفال بقية حياتهم، لن يمر هذا العمل الهمجي بسلام، وسيجري القانون مجراه".