شاهد.. سيول فيضانية تجرف عدداً من السيارات في المكلا

الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - 11:02 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

من مقبنة تعز إلى الحديدة وحجة ومأرب ولحج، ضربت السيول الفيضانية اليوم الثلاثاء، مدينة المكلا، ومديريات ساحل حضرموت، بعد هطول أمطار غزيرة أحدثت أضرارًا مادية كبيرة.

مصادر محلية، قالت أن سيول مدمرة أعقبت الأمطار الغزيرة، وجرفت عددًا من السيارات وممتلكات خاصة وعامة في المكلا.

وأشارت المصادر، إلى تسبب السيول في قطع الطرق الرئيسية بسبب المياه المتدفقة من الجبال المحيطة بالمكلا، وكذا عرقلة السير في مناطق أخرى بالشرج والمكلا وفوه.

وفي الأثناء، تداول نشطاء محليون صوراً وفيديوهات لسيول تجرف عدداً من السيارات أمام مستشفى الكويت، بعد أن اجتاحت مناطق وأحياء المدينة خلال اليوم الثلاثاء، وسط مناشدات لقيادات السلطة المحلية ولجنة الطوارئ بضرورة التحرك لمعالجة آثار المنخفض الجوي الذي يجتاح حضرموت.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، تفقد مبخوت مبارك بن ماضي، الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول الغزيرة التي شهدتها مدينة المكلا جراء تأثيرات الموجة المدارية الموسمية التي تشهدها المحافظة حاليًا.

وقام المحافظ بجولة تفقدية بأرجاء مدينة المكلا، وعلى وجه الخصوص أحياء ديس المكلا، مطلعًا على أضرار السيول التي صاحبتها رياح شديدة، نتج عنها جرف بعض سيارات المواطنين وأضرار في بعض الشوارع العامة.

واطلع المحافظ خلال جولته على تدخلات مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت وصندوق النظافة والتحسين في فتح الطرق ورفع المخلفات، مستمعًا من مدير عام مكتب الأشغال المهندس صالح العمري، الى حجم الأضرار والتدخلات العاجلة لإزالة المخلفات.

ووجه المحافظ بن ماضي، بسرعة إزالة الضرر ومخلفات السيول وفتح الطرقات أمام المواطنين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تسببت السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بكوارث مدمرة في محافظة تعز والحديدة وحجة ومأرب ولحج، تضررت خلالها الآلاف المنازل وسقط أكثر من خمسين مواطن وعشرات المفقودين والجرحى.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" حذّرت ،الاثنين، من فيضانات شديدة تشهدها اليمن خلال الأيام القليلة القادمة.

وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته ،الاثنين: "من المتوقع أن تشهد المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية هطول الأمطار الأكثر كثافة خلال الأيام القادمة وحتى الـ20 من أغسطس/آب الجاري، ما يجعلها أكثر عرضة لخطر الفيضانات الشديدة".