عقد حلف قبائل حضرموت اليوم الأربعاء في هضبة حضرموت لقاءًا موسعًا مع النقابات والجمعيات والاتحادات الجماهيرية والمهنية و الطلابية وشخصيات ومنظمات المجتمع المدني والشباب في مديريات ساحل حضرموت.
وخلال اللقاء رحب رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بشخصيات و وجهاء المجتمع المدني في ساحل حضرموت وقيادات العمل النقابي والجمعيات والاتحادات الجماهيرية والمهنية و الطلابية، للوقوف أمام المطالب التي تهم حضرموت ومستقبلها مشيرًا إلى أن حلف قبائل حضرموت تبنى هذه المطالب الجوهرية والعامة لحضرموت وابنائها ومعالجة الكثير من الأوضاع المتردية في الخدمات والمعيشة بهدف معالجتها بشكل جذري. .
وأكد الشيخ بن حبريش على أهمية دور المجتمع المدني بمختلف أطيافه وشرائحه ومنظماته ومشاركته في مختلف المراحل وإلى جانب حلف قبائل حضرموت في رفع المظالم وتحقيق العزة والكرامة لحضرموت وتحقيق تطلعات أهلها، موضحًا بأن المطالب العادلة والمشروعة التي تبناها حلف قبائل حضرموت لا يمكن التنازل عنها باعتبارها مطالب عامة لحضرموت وتعزيز مكانتها وأن تكون شريكة حقيقية وفاعلة كطرف مستقل.
وجدد الشيخ بن حبريش التأكيد على أهمية التكاتف والتلاحم المجتمعي لتحقيق أهداف حضرموت والحرص على وحدة نسيجها الاجتماعي المترابط و المتين، مشيدًا بكل المواقف من جميع أطياف المجتمع القبلي والمدني التي تساند حلف قبائل حضرموت وتدعم جهوده للمضي قدمًا نحو الوصول إلى الغايات والأهداف النبيلة لحضرموت وحماية ما تحقق لها بسواعد أهلها.
وتحدث في اللقاء العديد من الشخصيات الإجتماعية وقيادات النقابات والجمعيات والاتحادات الطلابية معبرين عن تأييدهم الكامل لحلف قبائل حضرموت ومواقفه المتخذة من أجل حضرموت وعزتها و رفع مكانتها ونيلها استحقاقاتها الكاملة ومشاركتها العادلة في القرار، مؤكدين بأن مطالب حضرموت واضحة ومعلن عنها وتحتاج خطوات تنفيذية ملموسة وليس إلى مماطلة أو تسويف بأي شكل من الأشكال
.
وأشار المتحدثون إلى أن حضرموت، أمانة في أعناق أبنائها ولا يمكن التنازل عنها وعن حقوق أهلها مهما كلف الأمر ذلك، رافضين سياسة حرب الخدمات واختلاق الأزمات وتكدير حياة المواطنين التي تمارس من قبل الجهات المسؤولة في السلطة بهدف تشويه الحراك والتلاحم المجتمعي الواسع مع المشروع العام لحضرموت وانتزاع حقوقها واستحقاقاتها، مشددين على ضرورة العمل في هذه المرحلة على تعميق ترابط النسيج المجتمعي وتفويت الفرص على المتربصين بالاضرار بحضرموت وأهلها.
وتطرق المتحدثون إلى الكثير من الممارسات الخاطئة والقمع والترهيب التي تمارسها الجهات المسؤولة تجاه المواطنين ومنظماتهم مشيرين إلى أن هذه الأساليب مرفوضة وغير مقبولة معبرين عن استعدادهم للمشاركة في التصعيد واستمرار توسيعه ليشمل كل مديريات حضرموت، حتى تتحقق جميع مطالب حضرموت وأعطائها ما تستحقه من مكانة.