كشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، عن تضرر أكثر من 1,700 أسرة نازحة جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظات حضرموت وشبوة وأبين، شرق وجنوب شرق اليمن، خلال الأيام الأخيرة.
وفي تقرير الوحدة الأولي إن ما مجموعه 1,759 أسرة نازحة تتألف من 9,145 شخصاً، تضررت بفعل الأمطار والسيول التي اجتاحت عدداً من مخيمات ومواقع النزوح في محافظات حضرموت وشبوة وأبين خلال الفترة بين (13 - 22) أغسطس/آب 2024.
وأضافت أن أكثر الأسر النازحة تضرراً كانت في محافظة أبين، وبعدد 1,283 أسرة (6,291 شخصاً)، في مخيمات النزوح بمديريات خنفر وزنجبار ومودية وأحور، تليها شبوة بعدد 254 أسرة نازحة (1,649 شخصاً) في مواقع النزوح بمناطق عسيلان وعتق وعرماء، فيما تضررت 222 أسرة نازحة (1,205 شخصاً) في مخيمات النازحين بمديريات العبر، والسوم، والمكلا، والريدة وقصيعر الواقعة بمحافظة حضرموت.
وأشارت التقارير إلى أن الفيضانات تسببت بتدمير ما مجموعه 1,661 مساكن الأسر النازحة بشكل كلي وجزئي، بالإضافة إلى تدمير المواد غير الغذائية لعدد 1,679 أسرة، وإتلاف المواد الغذائية لـ1,739 أسرة في المخيمات الموجودة بالمحافظات الثلاث.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإغاثة الأسر النازحة المتضررة عبر توفير الملاجئ الطارئة، والمواد غير الغذائية، والإمدادات الغذائية، وضرورة قيام المجتمع الدولي بتقديم المساعدة للحكومة المعترف بها في مجال مواجهة آثار تغير المناخ، وبناء قدرة السلطات المختصة وخلق آليات دائمة وفعالة لمواجهة مثل هذه الحالات.
وأكدت على ضرورة وجود تنسيق وتعاون مشترك بين السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية لإيجاد حلول للمواقع الآمنة لمخيمات النزوح بعيداً عن مجارى السيول، واستكمال تجهيز مركز الإنذار المبكر من أجل الحد من آثار تغير المناخ على النازحين، ومواجهة موجات النزوح المحتملة بسبب الظروف المناخية.