دعت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، الحكومة الإريترية للالتزام بحدودها البحرية في ظل تكرار عمليات اختطاف الصيادين اليمنيين من عرض البحر بهدف نهب قواربهم ومعدات صيد الأسماك التي تبلغ ملايين الريالات.
واستقبل محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، الإثنين، 72 صياداً من أبناء مديريات المخا والخوخة وحيس، كانوا قد احتجزتهم البحرية الإرترية مطلع أغسطس الجاري. ودعا المحافظ طاهر وزارة الخارجية إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمعالجة أوضاع الصيادين المتكررة، نتيجة احتجازهم من قبل السلطات الإرترية.
كما أكد على أهمية التزام كل من السلطات الإرترية والصيادين اليمنيين بحدودهم، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الصيادين المفرج عنهم أن القوات البحرية الإريترية تتوغل في المياه الإقليمية اليمنية وتقوم باستهداف الصيادين في البحر الأحمر، دون حسيب ولا رقيب. مشيرين إلى أن عمليات الاستهداف هذه ممنهجة ولها أهداف أخرى وليس كما يدعون حماية ميائهم الإقليمية.
وأضاف الصيادين أنهم أصبوا يخافون الخروج للبحر خشية تعرضهم للنهب والسلب من قبل القوات الإريترية التي تجوب المياه الإقليمية اليمنية والدولية. موضحين أن ما يتعرض له الصيادين من إذلال وظلم واستعباد يعد جريمة كبير بحق حقوق الإنسان أولاً وضد مواطنين عزل لا يمثلون أي تهديد.
ويتعرض الصيادون اليمنيون للإعتقالات التعسفية بشكل شبه يومي من قبل قوات خفر السواحل الارترية، التي تتجاوز المياه الإقليمية وتصادر قوارب ومعدات الاصطياد المقدرة بملايين الريالات وإداع الصيادين في السجون وإجبارهم على الأعمال الشاقة تحت الضرب والتعذيب الجسدي، وذلك وفقاً لما أكده الصيادين المفرج عنهم.