علقت السعودية على الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على ناقلة النفط أمجاد أثناء مرورها في البحر الأحمر قبل أيام.
وبحسب الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) إن الناقلة أمجاد المملوكة لها لم تُستهدف في هجوم بالبحر الأحمر، ولم تلحق بها أضرار في الواقعة التي أصيبت فيها ناقلة أخرى كانت تبحر بالقرب منها. وأوضحت الشركة في بيان أن “الناقلة أمجاد كانت تعبر شمالا في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة أخرى كانت قد تعرضت لهجوم”.
قالت الشركة السعودية: “نؤكد بشكل قاطع أن الناقلة أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تتعرض لأي أضرار أو إصابات. الناقلة تعمل بكامل طاقتها، وتواصل رحلتها نحو وجهتها النهائية المخطط لها دون أي انقطاع”.
وأضافت “بادرت شركة البحري بإبلاغ كافة الجهات المعنية والمختصة بالحادثة التي تعرضت لها الناقلة، ونؤكد أننا نراقب الأوضاع عن كثب ونحن على اتصال وثيق ومستمر مع أفراد الطاقم”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت إن الحوثيين المدعومين من إيران هاجمت ناقلتي نفط خام، وهما أمجاد التي ترفع العلم السعودي وبلو لاجون 1 التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر يوم الاثنين بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة، مما أدى إلى إصابة كلتا السفينتين.
لكن الميليشيات الحوثية وفي بيان صادر عنها بوقت متأخر من يوم الاثنين أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينة بلو لاجون بعدة صواريخ وطائرات مسيرة لكنها لم تذكر شيئا عن الناقلة السعودية.
والسفينتان محملتان بالنفط الخام، وتحمل أمجاد نحو مليوني برميل من النفط، وفقا لبيان الجيش الأمريكي الذي وصف الهجمات بأنها “أعمال إرهابية متهورة يرتكبها الحوثيون”.
وأفاد مصدران لرويترز بأن الناقلتين كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكنهما تمكنتا من مواصلة رحلتيهما مع عدم تعرضهما لأضرار كبيرة أو إصابة أفراد على متنهما.
واستبعد أحد المصدرين أن تكون الناقلة أمجاد قد استهدفت بشكل مباشر.