آخر تحديث :الجمعة-04 أكتوبر 2024-02:11ص
اخبار وتقارير

في حفل بأميركا: الزُبيدي: الحوثي لا يفهم سوى القوة ونحن مستعدون لإظهارها لهم

في حفل بأميركا: الزُبيدي: الحوثي لا يفهم سوى القوة ونحن مستعدون لإظهارها لهم

السبت - 28 سبتمبر 2024 - 05:03 م بتوقيت عدن

- نيويورك، نافذة اليمن:



قال عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، أن سياسة التهدئة التي شهدتها السنوات الأربع الماضية أدت إلى نتائج عكسية، وليس هناك من شك في أن سياسة الولايات المتحدة والقوى الإقليمية تجاه الحوثيين لم تعد صالحة وكافية، فنحن اليوم بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، في محاربة عدو غاشم لا يحترم النظام العالمي.

جاء ذلك خلال احتفال أقامته الجالية الجنوبية في بافلو وعموم ولاية نيويورك وروشستر وكندا، على شرف زيارة القائد الزُبيدي والوفد المرافق له، الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: إننا نزور الولايات المتحدة الأمريكية اليوم في ظل استمرار النجاحات السياسية والدبلوماسية الجنوبية والتي من خلالها سنحرص كما حرصنا سابقا على أن تكون قضية شعبنا الجنوبي حاضرة في لقاءاتنا ونقاشاتنا مع ممثلي المجتمع الدولي، مؤكدين على ضرورة احترام إرادة وتضحيات شعبنا، وبأننا لن نقبل بأنصاف الحلول التي لا تستجيب لتطلعاتنا في نيل الحرية والاستقلال كهدف نبيل سقط في سبيل الوصول إليه عشـرات الآلاف من الشهداء والجرحى. وهذا ما أكدت عليه وبشكلٍ واضح في إحاطتي أمام مجلس الأمن الدولي وفي كافة لقاءاتي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف القائد الزُبيدي: "خلال الفترة التي سبقت العام 2021م، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، بالشراكة معنا، بالتركيز على مواجهة ميليشيات الحوثي وإبعادهم عن حافة الاستيلاء على بلدنا بأكمله، واستمر العمل لإضعاف قدراتهم، بما في ذلك قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي صنف الحوثيين كجماعة إرهابية من الدرجة الأولى".

وأكد ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تفهم سوى القوة، ونحن على استعداد لنظهر لهم هذه القوة، ولكن بدون دعم الولايات المتحدة والقوى الأخرى، سيكون من الصعب منع حدوث أزمة عالمية أكبر يقودها الحوثيون بدعم إيراني سافر.

وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "كما تعلمون أنه في البحر الأحمر فقط، تسبب الحوثيون في اضطرابات لا يمكن تصورها للتجارة العالمية، ومن دون وجود استراتيجية شاملة وتشاركية دولية وإقليمية ومحلية، لن يكون هناك ما يمنعهم من تصعيد أكثر خطورة خلال المرحلة القادمة".

وقال: "إن قدرة مجموعة إرهابية في الإقليم على دفع المجتمع الدولي إلى ركود عالمي لا يمكن أن نسمح لها بالاستمرار، يجب أن ننهي المخاطر والمهددات الإرهابية التي تمثلها هذه الجماعة، وأن نثبت لهم ولداعميهم في طهران أن العالم مستعد للوقوف في وجه نشاطهم الإرهابي الخطير، وهذا هو الطريق الوحيد نحو التهدئة الحقيقية، وهو كذلك الطريق الذي يمنح جميع أبناء شعبنا فرصة لصناعة مستقبل آمن، وليس المستقبل الذي يفرضه عليهم الإرهابيون المتطرفون".

وأضاف: "إننا ندرك مشاعر القلق التي تنتاب شعبنا الجنوبي في داخل الوطن وخارجه من تأخر الوصول إلى الاستحقاقات الوطنية، مع استمرار معاناة أهلنا في الداخل من التردي الخطير في ملف الخدمات، والغلاء الفاحش في ظل انهيار قيمة العملة المحلية، وكل ذلك يشكل بالنسبة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قضايا ملحة يعمل من خلال وجوده في مجلس القيادة والحكومة، وبالتنسيق مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة من خلال مواقفهم الأخوية لبحث تلك الملفات وإيجاد الحلول العاجلة لها".