كشفت معلومات حديثة عن تدابير إيرانية جديدة ومفاجئة طالت زعيم ميليشياتها في اليمن عبدالملك الحوثي وقيادة الجماعة وعزلتهم عن الحكم تحسبا لأي عملية إسرائيلية شبيهة بالعمليات التي نفذت ضد ميليشيا حزب الله في لبنان واسفرت عن مقتل امينها العام حسن نصر الله .
ووفق المعلومات التي اوردتها قناة الحدث فإنه تم نقل زعيم الجماعة إلى أحد كهوف صعدة المنيعة بعد أن كان يقيم في صنعاء، حسبما ذكرت .
كما تم سحب هواتف وأجهزة اتصالات قيادة الجماعة ونقل بعض تلك القيادات إلى صعدة المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي .
وذكرت القناة أن قيادات الحوثي تعيش حالة من الذعر عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله في لبنان .
وبحسب القناة فإن الجماعة الحوثية شكلت مجلسا عسكريا في صنعاء لادارة الحكم بإشراف السفير الايراني المعين حديثا علي محمد رمضاني الذي يعتبر أيضا أحد أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني .
وأشارت القناة إلى وجود حالة استنفار أمني في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي وسط توقعات أن تكون القيادات الحوثية في صنعاء هدفا لغارات إسرائيلية مركزة .
ونقلت القناة عن مصادر يمنية قولها إن حالة الغرور والزهو لدى الحوثيين على الصعيد العسكري انتهت بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان، مؤكدة أن الأنظار تتجه الان الى صنعاء وما ستحمله الأيام من مفاجآت .