كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، عن هروب السفير الإيراني لدى الحوثيين، من العاصمة صنعاء في خطوة مفاجئة تثير تساؤلات حول طبيعة الدور الإيراني في اليمن.
وتأتي هذه المغادرة في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي للحوثيين توترات متصاعدة، مع تصاعد الخلافات بين قيادات الجماعة، التي توشك على الخروج إلى العلن.
وربطت مصادر يمنية هذا التطور بالسيناريو المفاجئ الذي شهدته سوريا سابقاً، حين انسحب الإيرانيون بشكل غير متوقع من بعض المناطق التي سقطت في أيدي الفصائل السورية المسلحة، ما يثير الشكوك حول احتمالات تراجع الدعم الإيراني للحوثيين في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
في الوقت نفسه، يرى مراقبون أن الصراعات الداخلية في صفوف الحوثيين قد تعكس حالة من الانقسام والتفكك، مما يضعف قدرتهم على السيطرة، ويشير إلى مرحلة جديدة من الاضطراب في مناطق نفوذ الجماعة.