أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، فرض عقوبات على القيادي في فرع تنظيم الإخوان باليمن حميد الأحمر وتسع من شركاته في قائمة العقوبات، لتمويلهم حركة حماس.
واستقبلت غالبية الأوساط اليمنية إعلان فرض العقوبات على الإخواني حميد الأحمر، بفرحة كبيرة، مؤكدين أن أمواله جمعها من قوت الشعب اليمني، ولم يفتتح مشروع يذكر لصالح الوطن.
وعلق الناشط مجيب المجيدي على القرار:
"جمدت أموال لم يستفيد منها لا الوطن ولا المواطن في حياتي كلها لم أسمع أن حميد الأحمر قدم إبرة لمريض أو ساهم في أي مشروع تنموي أو مجتمعي أوخيري في اليمن".
ومع سيل المنشورات على مواقع التواصل، لمناصري جماعة الإخوان في اليمن، حول العقوبات على حميد الأحمر، قال الناشط الحقوقي غالب القديمي، راصد لدى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، : "شغلونا بتجميد شركات حميد الأحمر".
واضاف القديمي: "وكأن هذه الشركات كانت تدعم المرضى أو تقدم مشاريع خدمية في اليمن".
وتابع بالقول: "حقيقة يجب أن نقولها لم نسمع في أي يوم منذ أصبح حميد الأحمر رجل اعمال أنه عالج مريض أو ساعد محتاج او بنى مؤسسة صحيه او تعليميه أو ساهم في شق طريق لذلك نقول لا يعنيننا حميد الأحمر ولا شركاته بشيئ".
من جهتها قالت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي نوال النعمان :
"اعطوني عنوان مشروع تنموي واحد كمشروع مياه او مدرسة اوطريق شيده للشعب على مدى45 عاما اولاد الشيخ الاحمر ووالدهم غير مشروع سوق الحصبة للقات والبلطجة والفصاع على عباد الله في شوارع صنعاء".
وقال السياسي الجنوبي حسين حنشي، أن "الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على الارهابي حميد الاحمر وتسع من شركاته".
واضاف حنشي: "أن الشركات الأرهابية المعلنة من الخزانة الأمريكية التابعة للقيادي الارهابي حميد الاحمر القيادي بجماعة الاخوان الأرهابية".
وتابع بالقول: "منذ عشرين عاما كنا نقول انه أرهابي وانه مجرد واجهة مالية للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين الأرهابية".
وزاد قائلا: "العالم عرف الارهاب ولم نعد وحدنا".
من جهته علق الناشط السياسي فهمي مارش، بسخرية على عقوبات حميد الأحمر، قائلا : "دفع نصف امواله في خراب الدوله، والنصف الاخر قدهى عشا اليهودي ابن اليهودي". في إشارة إلى مصادرة الغرب لأمواله.
وقال مارش في منشور آخر على موقع فيس بوك: "ابخل شخص فى دعم القضيه الفلسطينيه بالمال هو الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر".
واضاف مارش : "والله سمعت هذا الكلام من قيادي اصلاحي، ايام احدى الانتفاضات الفلسطينيه".
وشملت العقوبات، حميد عبدالله الأحمر وتسع من شركاته، والفلسطيني ماجد الزير والنمساوي عادل سعدالدين دوغمان، والأردني محمد محمود عوض حنون، إلى جانب مؤسسة وهمية.
وقالت الخزانة، إن هؤلاء الأشخاص لعبوا أدواراً حاسمة في جمع الأموال الخارجية لحماس، تحت غطاء العمل الخيري.
وأوضحت أن حميد الأحمر، مواطن يمني يعيش في تركيا، هو أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحماس. وهو عضو رئيسي في محفظة استثمارات حماس السرية، والتي كانت تدير في ذروتها أصولاً بقيمة 500 مليون دولار مكنت قادة حماس من العيش في رفاهية خارج الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أنه تم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، لمساعدته ماديًا أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها.
شركات حميد الأحمر:
- مجموعة الأحمر التجارية، ومقرها في اليمن.
- شركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت مقرها في اليمن.
- سما الدولية للإعلام مقرها في اليمن.
- مؤسسة السلام التجارية والوكالات العامة، مقرها في اليمن.
- سبا، التجارة والاستثمار SRO، مقرها في التشيك.
- سبافون الدولية SAL (في الخارج)، ومقرها في لبنان.
- سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا.
- إنرجي ياتريملاري أنونيم سيركيتي مفعم بالحيوية، ومقرها في تركيا.
- إنفستريد بورتفوي يونيتيمي أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا