آخر تحديث :الثلاثاء-08 أكتوبر 2024-09:36م
اخبار وتقارير

استماته حوثية للدفاع عن أموال حميد الأحمر.. حقيقة موجعة

استماته حوثية للدفاع عن أموال حميد الأحمر.. حقيقة موجعة
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024 - 05:13 م بتوقيت عدن
- عدن، نافذة اليمن:


كشف الرد الذي قابلته ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن تجاه العقوبات الأميركية ضد القيادي الإخواني حميد الأحمر، جانباً من علاقة التخادم والترابط بين الطرفين. فعلى الرغم من أن العقوبات طالت رجل أعمال إخواني قدم نفسه ضمن الحكومة الشرعية المناهضة للمشروع والإنقلاب الحوثي الإرهابي.

خلال الساعات الماضية برزت تعليقات كثيرة لقيادات ونشطاء وموالين لميليشيا الحوثي الإيرانية أعلنوا رفضهم للعقوبات ووقوفهم مع القيادي الإخواني الأحمر. استماتة كبيرة فتحت الكثير من التساؤلات حول الأموال التي يديرها الرجل ودوره في دعم الميليشيات وتسهيل صفقات بيع وشراء الأسلحة والوقود عبر شركات تتواجد في الخارج.

القيادي البارز في ميليشيا الحوثي عبدالله بن عامر، المعين في منصب نائب دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع الحوثية، أعلن رفض جماعته للإجراءات الأمريكية المتخذة ضد القيادي الإخواني حميد الأحمر.

وبرر القيادي الحوثي سبب امتعاض جماعته من القرار هو أنه " لا يمكن قبول أية عقوبات أمريكية على أي يمني من أي طرف كان ولأي سبب كان فكيف إذا كان السبب هو دعم فلسطين فهذا الدعم سواء بالمال أو بالسلاح أو حتى بالكلمة محل إجماع اليمنيين".

من جانبه قال القيادي الحوثي محمد البخيتي على صفحته في منصة "إكس" إن إدراج أمريكا اسم الشيخ حميد الأحمر على قائمة الارهاب عمل مدان، معبراً عن تضامنه وتأييد جماعته للرجل تحت غطاء دعم المقاومة الفلسطينية.

في حين قال السياسي الحوثي محمد المقالح أنه ضد العقوبات الامريكية على شركات الشيخ حميد عبدالله الاحمر". موضحاً نحن لنا خلافات داخلية عديدة وهناك شكوك في شرعية كثير من الأموال لدى كثير من نافذي السلطات السابقة واللاحقة ولكن هذا شان داخلي".

واستغرب آخرين من الاستماتة الحوثية وراء رفض العقوبات الأميركية على شركات الأحمر التي لا تزال تعمل بحرية في صنعاء وتقدم أموالاً وجبايات هي الأضخم لصالح خزينة الميليشيات الحوثية في مقدمتها شركة "سبأفون للاتصالات اللاسلكية".

وقال الناشط عبدالحليم عبدالله أن ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية، قامت به ميليشيا الحوثي سابقاً واليوم يتباكون على العقوبات التي فرضت على رجل يقدم دعم لحركة "حماس" الفلسطينية.

وأضاف في تعليقه على العقوبات المفروضة على حميد الأحمر: "ليش حرام على امريكا العقوبات حلال للحوثي الذي نهب شركات الأحمر من عشر سنوات" . وأضاف: " لقد سبق الحوثي امريكا في معاقبة داعمي حماس ومنهم حميد بعقد من الزمان يعني ان العدو الامريكي اقل جرما من الحوثي".

ويرى أخرون أن ميليشيا الحوثي تتباكى اليوم على أموال شركات حميد الأحمر وليس لأنه من داعمي فلسطين وغيرها من الشعارات التي يروجون لها. مذكرين بعملية حجز أموال وشركة "سبأفون" للاتصالات في صنعاء في العام 2019 التابعة للإخواني حميد الأحمر والبسط والسيطرة على إيرادات فاقت وصلت إلى أكثر من ملياران و114 مليون ريال خلال اشهر بسيطة تحت مسمى ضرائب متأخرة مستحقة لم تدفعها الشركة في العامين 2018 و2019.