آخر تحديث :السبت-12 أكتوبر 2024-02:06ص
اخبار وتقارير

رعب كبير بهذه المحافظة خوفا من غارات الانتقام من الحوثيين بعد إطلاقهم الصورايخ منها

رعب كبير بهذه المحافظة خوفا من غارات الانتقام من الحوثيين بعد إطلاقهم الصورايخ منها
الجمعة - 11 أكتوبر 2024 - 01:04 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

حالة رعب كبيرة يعيشها المواطنون في مدينة المحويت مركز المحافظة، معبرين عن خوفهم أن تصبح منطقتهم هدفًا لغارات جوية، في ظل استمرار مليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ الباليستية من مواقع قرب منازلهم.


وقال مواطنون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من المليشيا، إن الحوثيين يطلقون باستمرار الصواريخ باتجاه البحر الأحمر من معسكر الأمن المركزي المطل على مدينة المحويت، وجوار المعهد الزراعي بمديرية الرجم، أو من وسط كلية التربية في المنطقة، بشكل متواصل، دون مراعاة لاحتمالية تضرر السكان من غارات جوية انتقامية، على حد تعبيرهم.


وأكدوا أن "الحوثيين يطلقون منذ شهر يونيو، وحتى الأيام الماضية، صواريخ باتجاه البحر الأحمر، بمعدل صاروخين إلى 3 في الأسبوع، وأحيانا 5 إلى 6 في الشهر الواحد".


وأفاد المواطنون بأنهم شاهدوا الحوثيين ينقلون أربعة صواريخ إلى معسكر الأمن المركزي قبل أيام.


واتهموا الحوثيين بتعمد إطلاق الصواريخ بجوار منازلهم، بهدف إيقاع ضحايا مدنيين في أي غارات أمريكية وبريطانية، من أجل الحصول على مكاسب سياسية وإعلامية.


ومدينة المحويت التي تعد مركزًا للمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، تكتظ بالسكان، كما أن معظم منازلها بنيت من الطين، ما يجعلها هشة أمام أي غارات جوية.


وفي سياق متصل، أُصيبت سفينة بأضرار الخميس، إثر تعرّضها لهجوم بمقذوف قبالة سواحل الحُديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان.


وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) في مذكرة إنها تلقت بلاغًا من "قبطان سفينة عن إصابتها بمقذوف مجهول، ما ألحق بها أضرارًا" وذلك على مسافة 70 ميلًا بحريًا عن سواحل الحُديدة في غربي اليمن.


وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتنفيذ ضربات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، "تضامنًا" مع قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربًا ضدّ حركة حماس.


ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من مئة هجوم إلى مقتل أربعة بحارة وإغراق سفينتين، في حين لا يزالون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.


وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.


ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني.