حملت نقابة المعلمين اليمنيين، مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية كامل المسؤولية عن تدهور وانهيار العملة الوطنية، وميليشيا الحوثي على عملية نهب مقدرات الشعب وقطع مرتبات المعلمين منذ أكثر من 8 سنوات.
وأشارت النقابة في بيان صادر عنها، أطلع "نافذة اليمن" على نسخه منه، إلى المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين يعيشون وضعاً صعباً، وسط إلزامهم من قبل هذه العصابة الكادر التعليمي على أداء واجبهم التدريسي دون صرف مرتباتهم واحترام حقوقهم المعنوية والمادية.
وأضاف أن الحكومة في عدن لم تحافظ القيمة الشرائية للعملة الوطنية، حيث أصبحت المرتبات لا تفي بالحد الأدنى من المتطلبات اليومية للفرد الواحد.
طالبت نقابة المعلمين اليمنيين، بضغط دولي وأممي ملييشيا الحوثي الإيرانية وإجبارها على صرف المرتبات المنقطعة، مهددة بالتصعيد عبر فعاليات احتجاجية حتى تحقيق مطالبها كاملة.
كما دعت النقابة في بيان لها مجلس القيادة والحكومة اليمنية إلى تحسين أوضاع المعلمين وتسوية مرتباتهم بما يشمل صرف العلاوات والبدلات الوظيفية المتوقفة، وانتظام صرف المرتبات .
كما شددت على ضرورة صرف بدل غلاء معيشة للمعلمين بشكل عاجل بما يتناسب مع الارتفاع المتصاعد في أسعار السلع الضرورية والانهيار المتسارع للريال، ومنح رواتب النازحين المتوقفة معاملاتهم في المالية، والخدمة المدينة أسوة بزملائهم ممن انطبقت عليهم معايير النزوح.
وحملّت النقابة المعنيين كامل المسؤولية عن تدهور العملية التعليمية جراء ذلك.
كما حملّت النقابة ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الوضع الراهن بسبب سيطرتها على مؤسسات الدولة ونهب مقدرات الشعب وقطع المرتبات منذ ثمان سنوات، مطالبة المعلمين والتربويين في مناطق سلطة الحوثيين على ممارسة حقهم القانوني في الإضراب الشامل والوصول إلى العصيان المدني.