طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، المجتمع الدولي باهمية الالتزام بآلية التفتيش الأممية، وقرار حظر الأسلحة المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة برمتها.
العليمي خلال لقاءات عقدها اليوم الأربعاء، بقصر معاشيق في العاصمة عدن، على هامش استلام أوراق اعتماد سفراء كل من كندا جان فيليب لينتاو ومملكة اسبانيا خورخي ايبيا سيررا، وجمهورية زامبيا دانكان موليما، وجمهورية البوسنة والهرسك رازم تشولتش، جدد التأكيد على أهمية الاعتماد على الحكومة الشرعية كشريك موثوق لضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب والقرصنة.
وأشاد بالعلاقات المتميزة بين اليمن وبلدان السفراء الجدد، ومواقفها الثابتة إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وتطرق العليمي إلى الجهود المبذولة لإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن، والمضي في الاصلاحات الاقتصادية والإدارية الشاملة، واحتواء تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأكد تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، والمواطنة المتساوية، وتعزيز قدرات الحكومة في بناء الاقتصاد، وتقديم الخدمات، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، بالتدخلات الإنمائية والإنسانية الأخوية من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً أنه لولا هذا الدعم لكانت الحكومة اليوم عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها الأساسية بما في ذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين.
وأعرب العليمي عن تطلعه إلى دعم اقتصادي دولي أكبر للحكومة، وخطط الاستجابة الإنسانية وجهود الأشقاء والأصدقاء من أجل إحلال السلام في اليمن وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.
المصدر : سبأنت