أقدم التجار في العاصمة عدن، مساء الاربعاء، على فرض جرعة قاتلة في أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية، بينما يضع رئيس الحكومة أحمد بن مبارك يده على خده عاجزاً بعد فشله الذريع في إدارة الملف الخدمي والاقتصادي.
وأكد الصحفي عبدالرحمن انيس في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك أن: "اغلب المواد الاستهلاكية ارتفع سعرها اليوم بشكل مبالغ فيه جراء ارتفاع سعر صرف الدولار الى 2024".
ووجه أنيس: "رسالة مقتضبة الى دولة الاخ رئيس الوزراء .. اي جهد لا ينصب على انقاذ العملة في الوقت الحالي فهو جهد عبثي لا يستفيد منه المواطن ، لا نريد زيارات للمرافق ولا حركة اليد ، العملة وفقط العملة ، الناس تموت من الجوع".
وفي سياق متصل بانهيار العملة المستمر، سلط الصحفي عبدالرحمن أنيس الضوء على أول ضحايا الكارثة الاقتصادية، وهم: المتقاعدين اليمنيين.
وقال أنيس في منشور مخاطبا المتابعين على موقع فيس بوك: "تخيلوا ان لدينا عدد كبير من المتقاعدين في بلادنا اصبح راتبهم بعد انهيار العملة يعادل 15 دولارا فقط".
وتابع بالقول: "بالله عليكم هل يستطيع احد في اي مكان في العالم ان يعيش على نصف دولار يصرفها في اليوم ؟".
وأشار إلى أن: الدولار اليوم = 2024 ر.ي