تواصل دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية تقديم الدعم والمساندة لانتشال القطاعات الخدمية المتضررة جراء الحرب العبثية التي تقودها ميليشيا الحوثي لتدمير اليمن وهلك الحرث والنسل.
ولقي القطاع الصحي في اليمن ومحافظة شبوة بشكل خاص، اهتماماً كبيراً من حزمة المشاريع الإنسانية والاغاثية والتنموية. حيث أسهمت المساعدات المقدمة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان للأعمال الإنسانية في انعاش هذا القطاع واستعادة دوره ومهامهفي تقديم الرعاية الصحية والمساعدة العلاجية المجانية سواء للمواطنين من أبناء شبوة أو المحافظات المجاورة لها.
واليوم السبت، أعلن مكتب الصحة والسكان في شبوة، انتهاء من مشروع تعزيز الكوادر الطبية في جميع مستشفيات المحافظة، في إطار المرحلة الثانية من مشروع دعم القطاع الصحي، الذي تنفذه مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الصحة والسكان في شبوة؛ إن المؤسسة الإماراتية تعاقدت مع 56 طبيبًا متخصصًا لتقديم خدماتهم في 14 مستشفى بالمحافظة، بما في ذلك المناطق الريفية.
وأعرب الذيب عن بالغ الشكر لدولة الإمارات على دعمها المتواصل، مؤكدًا أن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في شبوة والارتقاء بها إلى مستوى عالمي.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الإنجاز في تخفيف العبء على النظام الصحي في المحافظة وتوفير رعاية صحية أفضل لسكانها، خاصة في المناطق النائية.