أخضعت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والمصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، بقوة السلاح، الموظفين والمهندسين في وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة للوزارة الخاضعة لسيطرة المتمردين غير المعترف بها دوليا، لدورة عسكرية قتالية مهينة، في صنعاء.
وذكر موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، إن المليشيا اجبرت 120 موظف من كوادر وزارة النفط والمعادن بصنعاء، لدورة العسكرية المفتوحة التي أسمتها "طوفان الأقصى" لأكثر من نصف شهر تحت مزاعم الاستعداد لما أسمتها معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد بدأت في أواخر شهر ابريل المنصرم، باستهداف أكثر من 40 جهة حكومية مركزية في العاصمة المحتلة صنعاء، وإجبار الموظفين فيها على الالتحاق بمراكز التدريب والتعبئة العسكرية تحت مزاعم الاستعداد لنصرة قضايا الأمة وتحرير فلسطين.
أكد موقع الحوثيين الاخباري الرسمي، أن مشرفين التدريب في صنعاء قاموا بتدريب 120 شخص من كوادر وموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها، على الخبرات والمهارات القتالية والعسكرية، فضلاً عن التدريبات البدنية الشاقة التي أجبروهم عليها لأكثر من نصف شهر، رغم كبر سن بعضهم ومعاناة آخرين منهم من أمراض مزمنة.
ونشرت وسائل اعلام تابعة لمليشيا الحوثي، صورا لموظفي وزارة النفط والمعادن بصنعاء، وهم يخضعون لتطبيقات وتدريبات ميدانية مهينة، تحت مسمى الاستعداد لما أسمتها معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتي تقيمها المليشيا تحت مسمى "نصرة الأقصى".