نفذت مقاتلات أمريكية وبريطانية، غارات جوية جديدة اليوم الاثنين، على مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية في معقل زعيم العصابة عبدالملك الحوثي شمال البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي، أن سبع غارات جوية استهدفت مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارتين على منطقة الرحبة بمديرية الصفراء في صعدة.
ولم تكشف مليشيا الحوثي حتى اللحظة عن الآثار الناجمة لهذه الضربات التي يُعتقد أنها استهدفت مستودعات أسلحة، كما لم يعلن الجيش الأميركي على الفور تفاصيل حول الغارات.
وكانت مليشيا الحوثي أقرت، يوم امس الأحد، بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر الحفا في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وكانت الجماعة زعمت، الجمعة الماضي، إسقاط مُسيّرة أميركية من طراز إم كيو 9 ، بالتزامن مع إقرارها تلقي غارتين غربيتين استهدفتا موقعاً في جنوب محافظة الحديدة الساحلية.
و بلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي، في حين لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للمليشيات الحوثية في صنعاء وصعدة، في رسالة استعراضية فُهمت على أنها موجهة إلى إيران بالدرجة الأولى.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة الحوثية غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانئها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.