تعاني في هذه الأثناء شركات الصرافة في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، من أزمة سيولة حادة، مما أدى إلى توقف صرف العديد من الحوالات المالية، في وقت تزداد فيه حاجة المواطنين إلى الأموال لشراء مستلزمات عيد الفطر.
وأفادت مصادر محلية بأن العديد من العملاء واجهوا صعوبات كبيرة في استلام حوالاتهم بسبب نقص السيولة لدى شركات الصرافة، مما يهدد بشلل اقتصادي واسع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الصرافين امتنعوا عن تسليم مبالغ تتجاوز 200 ألف ريال، ما أدى إلى ازدحام شديد وطوابير طويلة أمام مكاتب الصرافة، في حين رفض صراف "مفتاح" بمنطقة سعوان تسليم أكثر من حوالة واحدة لكل عميل خلال الساعات الماضية.
يأتي ذلك في ظل أزمة سيولة خانقة كشفت عنها وثيقة صادرة عن جمعية البنوك اليمنية، التي عزت السبب إلى القيود التي فرضتها مليشيا الحوثي تحت مزاعم ما أسمته «محاربة الربا»، إلى جانب العقوبات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت الجماعة.