أبلغت الأمم المتحدة مليشيا الحوثي الإرهابية بقرارها خفض نفقاتها اللوجستية والأمنية في صنعاء وباقي مناطق سيطرة المليشيا، ضمن تدابير تدريجية لجأت إليها المنظمة منذ أشهر على خلفية القمع الذي يتعرض له موظفوها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، مع منتحل صفة وزير الخارجية القيادي الحوثي جمال عامر.
وانتقدت المليشيا الإجراءات التي تقوم بها الأمم المتحدة بما في ذلك خفض المساعدات بمناطق سيطرتها بنسبة وصلت إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م.
وكانت المساعدات المقدمة من قبل الأمم المتحدة تتعرض للسطو على أيدي الحوثيين، حيث يتم تجييرها لصالح مشروع المليشيا وحرمان المستحقين منها.