آخر تحديث :السبت-19 أبريل 2025-02:16ص
عربي ودولي

بوادر انفراجة في ملف الرهائن واتفاق مرتقب بين حماس وإسرائيل

بوادر انفراجة في ملف الرهائن واتفاق مرتقب بين حماس وإسرائيل
الجمعة - 11 أبريل 2025 - 09:11 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز


يواصل الوسطاء جهودهم للتوصل لاتفاق بينإسرائيلوحركة حماسبشأن تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ تشهد المفاوضات أجواء إيجابية يمكن أن تؤدي للتوصل لاتفاق بين طرفي القتال قريبًا.

وقال الرئيس الأمريكيدونالد ترامبإن "إسرائيل قريبة من استعادة الرهائن من غزة، وإن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع إسرائيل وحماس"، في حين أكد مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لعائلات الرهائن، أن "هناك صفقة جدية جدًا تتبلور، والأمر مسألة أيام فقط".

ويقوم المقترح الأخير الذي قدمته مصر على إفراج حركة حماس عن 8 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 أو 70 يومًا، فيما أكد مسؤولون بارزون في حكومة بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تفضّل العمل بسرية مع الاتصالات المستمرة مع الوسطاء للتوصل لاتفاق.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" إن "إسرائيل ومصر تبادلتا مسودات بخصوص مقترح للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في عزة"، مشيرًة إلى أن مقترح يهدف للتوفيق بين الاقتراحين اللذين قدما من الولايات المتحدة.

وأوضحت القناة العبرية أن "مسؤولين إسرائيليين كبارا يقدّرون أن هناك احتمالًا لحدوث تقدم في المفاوضات في المستقبل القريب"، مشيرًة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى في الساعات الأخيرة تقييمًا للوضع بشأن القضية.

كما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول قوله: "التفاؤل في واشنطن نابع من مرونة في موقف حركة حماس بشأن صياغة أهداف المفاوضات وعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، والصفقة الحالية تُعد مرحلة في الطريق نحو صفقة شاملة في الشرق الأوسط صفقة كبرى".

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، سعيد زيداني، إن "المقترح الجديد يمثل الحل الوسط الأنسب للعودة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن"، مبينًا أن إسرائيل لا تريد في الوقت الحالي التوصل لاتفاق مع حركة حماس.

وأوضح زيداني، لـ"إرم نيوز"، أنه "على الرغم من عدم شمولها ما ينص على الانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب، فإن حركة حماس ستكون مضطرة للقبول بها والمضي قدمًا بالاتفاق على اعتبار أنه اتفاق مؤقت يمهد للصفقة الشاملة".

وأشار زيداني إلى أن "جميع المعطيات تؤكد رغبة الوسطاء والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق نهائي بين طرفي القتال بغزة"، متابعًا أن "الجهود المصرية تسير في الاتجاه الصحيح وهدفها الرئيس تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة".

وشدد على أن "الدور المصري في القضايا المتعلقة بقطاع غزة استثنائي، وأن القاهرة هي الجهة الأكثر قدرة على إدارة شؤون القطاع، ودفع جميع الأطراف للتحرك نحو التوصل لاتفاق، خاصة أن حركة حماس وإسرائيل لديهما مصالح مع مصر".

وقال المحلل السياسي، سهيل كيوان، إنه "بات من الواضح توصل جميع الأطراف لاتفاق جديد لتبادل الرهائن ووقف القتال بغزة"، لافتًا إلى أن الوسطاء يضعون اللمسات الأخيرة له مع إسرائيل وحركة حماس، بما يضمن نجاحه، بحسب ما ذكر موقع "إرم نيوز".

وأوضح كيوان، أن "ذلك يأتي على إثر الجهود المكثفة من الوسطاء ومساعي تقريب وجهات النظر، علاوة على المرونة التي قدمتها حماس من أجل ذلك"، مبينًا أن الحركة لا ترغب باستمرار العمليات العسكرية بغزة.

المصدر/ إرم نيوز