قلب النجم الشاب لامين يامال مهاجم فريق برشلونة الإسباني، المعادلة ووضع نفسه في صدارة الترشيحات للكرة الذهبية بعد خروج ريال مدريد من دوري الأبطال.
الصحفي الإسباني خافي ميغيل فجر المفاجأة حين أكد أن سباق الكرة الذهبية بات شبه محسوم لموهبة برشلونة، بعد أن خلت الساحة من أبرز الأسماء التقليدية.
اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا لا يلفت الأنظار داخل برشلونة فقط، بل يخطف الأضواء على مستوى أوروبا بأكملها.
وقال ميغيل في تصريحات إعلامية:"في ظل تراجع الأسماء الكبيرة، لا يبدو أن هناك من يستطيع منافسة لامين بجدية".
وأوضح: "يكفي أن يتوّج برشلونة بلقب دوري الأبطال حتى يتحول الإجماع الإعلامي لفوز يامال بالكرة الذهبية إلى حقيقة واقعة".
لكن ماذا لو فشل برشلونة في معانقة الكأس الأوروبية؟ قال ميغل: "حينها فقط ستعود حسابات الجائزة إلى نقطة الصفر.. ورغم ذلك، لا يبدو أن أسماء مثل لاوتارو مارتينيز أو بوكايو ساكا تملك من الثقل ما يكفي لإزاحة نجم برشلونة الصاعد، حتى لو حمل أحدهما الكأس الأوروبية".
الاسم الوحيد الذي قد يهدد لامين في اللحظات الأخيرة هو عثمان ديمبلي. نجم باريس سان جيرمان يقدم مستوى لافتًا هذا الموسم، وإذا تمكن من قيادة فريقه للفوز في نهائي ميونخ، فقد يجد لنفسه موطئ قدم في سباق لم يكن محسوبًا له.
لكن حتى ذلك الحين، يظل لامين يامال أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق إنجاز تاريخي، كأصغر لاعب يضع يده فعليًا على الكرة الذهبية.
ولكن ميغل اختتم تصريحاته مؤكدًا أن رافينيا وبيدري هما المرشحان خلف يامال، ولكن المؤشرات كلها تصب في مصلحته.