آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-11:55ص

عربي ودولي


30 يوليو يوم الغضب.. دعوات للتظاهر ضد الإخوان في ليبيا

30 يوليو يوم الغضب.. دعوات للتظاهر ضد الإخوان في ليبيا

الخميس - 29 يوليه 2021 - 12:59 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - اسكاي نيوز عربية

القت الأحداث التي تعيشها تونس في الأيام القليلة الماضية، بظلالها على الوضع في ليبيا، حيث ظهرت هناك دعوات للتظاهر للإطاحة بجماعة الإخوان.

25 يوليو تاريخ سيظل فارقا في تونس، حيث أطلق الرئيس قيس سعيد، الرصاصة الأخيرة على جسد الجماعة المهترئ، بعدما جمد البرلمان الذي يترأسه، رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، بالإضافة إلى إقالة الحكومة.

ووجدت أحداث تونس صدى في ليبيا، حيث اتخذ الليبيون من "انتفاضة الشعب الليبي"، عنوانا لدعوات التظاهر في عموم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإخوانية.

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح محمد الترهوني منسق دعوات التظاهرات في 30 يوليو أن "الشعب الليبي يعاني منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، والذي أدى إلى استعانة بقوى أجنبية من أجل استمرار حكمهم لطرابلس بالحديد والنار، فكانت دعوة التظاهرات من أجل استعادة ليبيا من براثن الإخوان".

وحملت دعوات التظاهر في 30 يوليو شعارات مثل "تسقط عصابة الاخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد، يكفي تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا".

وأضاف الترهوني: "ما يسمى بتنظيم الإخوان والذي سيطر على ليبيا ، قطع دابره في مصر نهائيا، والآن نرى بداية نهايته في تونس، وبالتالي يأتي الدور على رأس الأفعى للتنظيم في ليبيا".

وشهدت تونس ثورة شعبية يوم 25 يوليو الجاري، ضد حركة النهضة الإخوانية، تطالب بحل البرلمان وإسقاط حكومة هشام المشيشي، وهو ما استجاب له الرئيس قيس سعيد بالقرارات التاريخية في ليلة 25 يوليو.

منسق تظاهرات 30 يوليو، قال "نشهد اليوم، أن المنطقة الغربية في ليبيا والعاصمة طرابلس، تعاني من ويلات حكم الإخوان، خاصة بعد اتفاقية رئيس حكومة الوفاق السابق فايز السراج، والذي وقع اتفاقية العار مع تركيا، واستقدم المرتزقة والإرهابيين لقتل الليبيين".