كل الناس في شبوة والجنوب رفضوا ماحدث للقيادي الاصلاحي مدير مكتب الصحة الباني رحمه الله وغفر له وادانوه وطالبوا بالتحقيق واحالة من تثبت ادانته للمحاسبة وفق القانون .
كلنا وقفنا ومازلنا نقف هذا الموقف تعاطف كبير وطبيعي مع الرجل ورفض لما حدث له ومطالبة بالتحقيق والجزاء .
ترك الناس كل ملاحظاتهم حول ماحدث وتساؤلاتهم المنطقية فيما يخص مسؤلية المرحوم وحزبه ومااذا كان في تصرفاته مايمكن ان يكون احد الاسباب
قلنا جميعاً ايا كانت قراراته في التمسك بالخطابة واستخدام المرافقين المسلحين لفرض قراره وربما قرار حزبه في يوم عيد وفي مصلى العيد الذي يجب ان يكون بعيداً عن مثل هذه القرارات الخطيرة وعن وجود المسلحين مع خطيب سبق وان تلقى امراً بترك المنبر لغيره من سلطة المحافظة .
مهما كان التمسك بالمصلى خاطئاً كان يمكن ان يعالج هذا الخطأ بعيداً عن السلاح او فرض الاعتقال بالقوة في يوم عيد ومصلى عيد ..
وان المعالجة لخطأ التصلب الاصلاحي في الاحتفاظ بالمصلى لاتكون بالسلاح وعلى النحو الذي شاهدناه في الفيديوهات .
تشكلت لجنة تحقيق وباشرت عملها
وهنا يفترض ان الاصلاحيين ان يحافظوا على هذا الموقف الشعبي والرسمي الرافض لماحدث والمتعاطف مع الضحايا بغض النظر عن انتماؤهم او اخطائهم رحم الله من توفي منهم وشفو الجرحى .
لكن مانشاهده من خطاب ومنشورات الاصلاحيين والاخوان عموماً من خطاب شيطاني اهوج لايساعد على اخماد الفتنة وانصاف الضحايا ومعاقبة من تثبت ادانته
بل يعمل على استثمار الواقعة وضخ مزيد من وقود الفتنة ليتقاتل الناس مرة اخرى ويسقط ضحايا جدد وجرحى جدد وآلام جديدة .
لا افهم عقليات هؤلاء الناس حتى والكل متعاطف معهم على اخطائهم ومساهمتهم في الفتنة يصرون على خسارة هذا التعاطف ودفع الناس في الاتجاه المعاكس وهو اتجاه سيضرهم هم
حين يفتح الناس بسبب هذا التحريض والجنون ورفض تعاطفهم باب الأسئلة وهي اسئلة مشروعة سيضعونكم في زاوية محرجة ويذهب هذا التعاطف الى ادانة ويضيع حق الضحايا .
واول سؤال هو : الم يكن بيد الداعية المرحوم واصلاح بيحان طريقاً لتجنب المأساة ولو بالتنازل عن الخطبة ؟
خسرتم السلطة المدنية في شبوة والامنية والعسكرية لماذا تصرون على التمسك بمنبر العيد او بمسجد هنا او هناك ولو سالت دمائكم ودماء غيركم اليست الدماء اقدس من الكعبة ذاتها ؟
شاهدنا في الفيديوهات المسلحين يحيطون بالمرحوم الباني في يوم عيد وهو رجل مدني مدير لمكتب الصحة وهذا يشير الى ان سلاحاً حزبياً جيئ به لكسر قرار السلطة وهذا السلاح يقابله سلاح السلطة وقرارها فلماذا اوصلتم الامور الى هذا المكان سلاح مقابل سلاح وقرار يواجه قرار اين ذهبت حكمتكم وحكمة المرحوم وانتم من يقول انه كان حكيماً مصلحاً بين الناس ؟؟
لماذا تصرون على تصنيف ماحدث على انه اغتيال وليس نزاع واضح المعالم والاطراف حول امر واضح وقرار معلن ومعروف وبغض النظر ان كان قرار السلطة خاطئ او صواب
قالت الفيديوهات ايضاً ان ماحدث خارج مصلى العيد كان تبادل لاطلاق النار من طرفين مسلحين اثبتت الفيديوهات سلاح كل منهما رغم فارق القوة ؟
لماذا تخفون وقوع جرحى في الطرف الاخر طرف السلطة ومن الذي جرحهم ولماذا ؟
هناك الكثير من الأسئلة نتجنب طرحها وحتى هذه التي طرحناها ماكنا نريد طرحها احتراماً لحرمة الدماء التي سالت وكلها دماء اخوة واهل واحتراماً لمشاعركم لان الضحية قيادي في حزبكم
لكن جنونكم وتحريضكم على صب المزيد من زيت الفتنة لاشعال النيران هو مادفعنا لطرحها .
اتقوا الله وكفوا عن الفتن وليأخذ القانون مجراه ومن اخطأ يدفع ثمن خطاؤه كائناً من كان واتركوا للجنة مساحة عمل
كفوا عن الدعوات للفوضى واستهداف الجنود وشيطنتهم هذه النار ان اشتعلت ستكونون اول المحترقين بلهيبها وهذا خطر وخطأ ..يكفينا فتن ياهؤلاء .
------------------------------------------------------------------------------
طيب ياإصلاحيين مادمتم وكالعادة تقابلون النصح بقلة الادب والتطاول
وكما تدعون ترفضون سلطة غير الدولة
نحن الان نطالب بتسليم جميع مصليات العيد والمساجد لوزارة الاوقاف للدولة رغم ان وزيرها منكم لكن لامشكلة كل المصليات والمساجد سلموها انتم وغيركم للدولة
تعين ائمتها وخطبائها وتعزلهم بقانون الوزارة منعاً للفتن والنزاعات وتحويل المساجد والمصليات لملكية جماعات وساحات صراع .
في كل المحافظات …
هيا قولوا على بركة الله .