طريق الالف ميل يبدا بخطوة واثقة وارادة صادقة بدأها الشيخ عوض بن الوزير ، بارداة وصدق رجل تنعكس نجاحا في كل المجالات ، تعامل مع الجميع من يومه الاول في المحافظة بتوازن وليس بثارية رغم ما يبطنون له من حقد وثار ، اتجه لتنمية واستقرار شبوة لتغيير المحافظة وتآلف مكوناتها ومناطقها ، كانوا يراهنون انه لايمتلك خبرات الادارة فاثبت للجميت انه يستطيعها بل يستطيع ان يدير المختلفين ويجعلهم بعملون في سياق واحد وهي ميزة قلما يستطيعها الا القليل في مراحل الاضطرابات ..جعل الجميع يعمل في سياق شبوة وامنها وتنميتها وتآلف مكوناتها وان يتجه الجميع لوضعها في مكانتها التي تليق بها.
ثلاث سنوات
في عمر الزمن قصيرة لكنها في مرحلة فوضى وتعارضات وتقاطعات محلية اقليمية تعتبر كبيرة اذا ما قورنت بجحم التداخلات والتقاطعات والقدرة على قيادة المحافظة بتوازن وحكمة فيها ونزع فتيل الاقتتال الذي مازال البعض يتحفّز لاشعاله فيها
شهدت المحافظة مشاريع استراتيجية وتنموية في حدود الامكانيات المتاحة ولم يرافقها تطبيل وتمجيد ولجان إليكترونية تخدع الناس بان واقعهم قد تغيّر انما عمل بصمت وترك عمله شاهد عليه واستطاع ان يمتص المشاكل المفتعلة التي كان يجري تاجيجها في المحافظة قبليا ومجتمعيا بحكمة وحنكة وسعة صدر.
شبوة التي حطم شبابها القيود في مقاومة الاجتياح الحوثي وسجّل رجالها ملاحم الدم واكدوا تمسكهم بالجنوب قضية وهوية ووطنا لم تعد تنتظر أحد ليكتب لها مستقبلها فقد سجّله رجالها ولم يستغنوا عن رجال الجنوب في مواطن الاستعانة بتضحيات صادقة وعزائم لا تلين.
يظل الارهاب خصم الامن والتنمية والاستقرار في شبوة الجنوب عامة خصم يقتل ويفجر ويهرب مايوجب تشكيل تحالف محلي واقليمي ودولي لمحاربته واجتثاثه ومع ما كان لعملية سهام الجنوب من أثر كبير في اجتثاث البؤر الإرهابية التي زرعت في شبوة وكان دور القوات المسلحة الجنوبية وفي مقدمتها قوات دفاع شبوة دورا مشهودا حققت نجاحات حاسمة في دحر الإرهاب بالمحافظة.
ثلاث سنوات سار الشيخ عوض ابن الوزير بشبوة على طريق الامن والاستقرار والتنمية وتمتين اللحمة المجتمعية بين مناطقها وقبائلها نسال الله له التوفيق والنجاح في صدق مسعاه.