بدأ تنفيذ هذا المخطط في صنعاء.
شبكة من المحامين بدأو بالتواصل مع بعض نساء ، قائلين لهن ، من أرادت الطلاق من زوجها فعليها أن تقدم طلب للجهات المختصة وهناك من سيقوم بدفع تكاليف المقاضاة والإجراءات ويقوم بتوفير عمل لكل امرأة بعد الطلاق.
فرق من الناشطات الحوثيات ، يقمن بتسريب معلومات بين أوساط النساء مفادها من ارادت الطلاق من زوجها فعليها أن تقدم طلب وهناك بمن سيتكفل بمصاريف المقاضاة وتوفير عمل بعد الطلاق.
الهدف تشجيع المرأة على التمرد والطلاق من زوجها مقابل منحها حرية مخدوعة وعمل.
تنفيذ هذا المخطط يقوم به الحوثي وبعض المنظمات وليس الكل ، حتى لا يدعي البعض أننا نقوم بالتحريض ضد المنظمات.
وهناك هدفان للحوثي من تحقيق ذلك.
الاول : الحصول على مقابل وعائد مالي من المنظمات التي تتبنى هذه المواضيع ، كعادته في الحصول على نسبة لا تقل عن 50% من موازنة وتكلفة أي نشاط لأي منظمة كانت.
الهدف الثاني : تمكين مشروعه بالشكل المطلوب ، الذي هو في الأساس قائم على الهدم ، هدم الأخلاق هدم القيم هدم المجتمع هدم القبيلة هدم المساجد هدم الأسرة ، لأنه يرى أن الترابط الأسري والمجتمعي والقبلي يشكل خطراً عليه ، إذ أنه عامل توحد داخلي يقود للإنتفاضة الداخلية لإسقاط مشروعه.
صحيح أن المنظمات في المناطق المحررة ليس عليها رقابة ، ولكن لن تجرأ أن تقوم بأعمال كهذه ، خوفاً من انتفاضة المجتمع ضدها ، ومن الدولة التي ترفض ذلك.
لكنها تقوم بذلك في المناطق الغير محررة بناءً على اتفاق مع الحوثي.
كانت هناك قيم وعادات قبلية ترفض مثل هذه الأعمال ، ولكن الحوثي بإذلاله للقبائل أضعف تلك الأعراف ، إذ صار الأمر والنهي للمشرف الحوثي وليس هناك أي اعتبار لأعراف القبائل ورجالها.
إذا كانت هناك مشاكل داخل الأسرة بين المرأة وزوجها فهي ناتجة من الفقر وعدم قدرة الزوج على توفير كل المتطلبات نتيجة تدهور الأوضاع وانقطاع المرتبات وغلاء المعيشة التي تسبب بها الحوثي ، فلماذا لم تقوموا بتوفير عمل للزوج ليعيش في حياه سعيدة مع زوجته وأسرته بدل من قيامكم بتوفير عمل للمرأة بعد أن تدفعوها للطلاق من زوجها.
يتمظهر الحوثي بحرصه على عفاف المرأة من خلال منعها من الجلوس على ضفاف سائلة صنعاء وغيرها من المتنزهات ، وهو في الحقيقة لا يريد المرأة ان تخرج للتنفس مع زوجها واسرتها ، انما يريدها أن تنفصل عن زوجها لتهدم البيت والأسرة.