آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

هل سنرى علي القحوم بديلاً للمشاط؟

السبت - 09 سبتمبر 2023 - الساعة 03:00 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


كل المجريات تشير أن القحوم يضيق المساحات بذكاء على مهدي المشاط، إما بقصد كهنوتي لسياسة قادمة أو كجزء من الصراع بين الأجنحة الحوثية، بين العزي والقحوم، بين المشاط وبن فليتة

ربما هناك نية وتهيئة لتعيينه عوضاً عن الرجل الأخرق، فالقحوم يظهر بمظهر المعتدل، لديه رأياً متسامياً كما يلحظ وقد حضر كلمة ابو رأس في ذكرى المؤتمر وصفق لهجوم ابو راس فيما خرج المشاط اليوم التالي واصفاً الجميع بالحمقى. علاقته وطيدة بالشيخ حمير الأحمر،وقف ضد أمين عاطف، يهاجم العماد الممقوت،من كل الناس، دعوته كل مرة للإنصات والتمعن بكلام الناس الجوعى،ومن يستقطب الناشطين،ومن يكره المشاط ومن فر من همجية حسين العزي أو محمد علي الدبجي يصير نصيراً للقحوم، والقحوم نصيراً له،هذه المظاهر ليست عفوية، تقودنا الى شيء واحد : نهاية المشاط.. لكن المهم معرفته هل الجماعة تريد تحسين صورتها بتعيين القحوم رئيساً للإنقلاب بعد فقدانها للرسن الشعبي،وتريد استعادته عبر القحوم،أم أن هناك صراعاً ممضاً بينه وبين المشاط؟

لكن، برعت الجماعة منذ انقلابها في ايجاد شخصيات معتدلة،بسياسة محترفة، لخداع المعارضين،وهم إنما يمثلون دوراً رسمته لهم الجماعة،كما يوسف الفيشي،كذلك صالح الص ماد،والناس عفويون بالطبع كانوا يكرهون في فترة ما الكهنة ويحترمون الفيشي أو الص ماد، والشخصيات هذه تستطيع استقطاب المساحات المستحيلة بالمظهر الطيب والحسن والمتعاطف والشخصيات هذه عبارة عن فخاخ إحترافية .

قراءة المشهد الدائر في صنعاء يوضح أكثر .