آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

رسالتي لكل عربي ولكل فلسطيني.. طوفان الحوثي والخطاب المزيف

السبت - 11 نوفمبر 2023 - الساعة 01:30 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


نحن مع القضية العربية،منذ النفهة الأولى، وبجانب فلسطين خصيصاً منذ المعركة الأولى،
ولا يجب أن تنسى مواقفنا وقبل ذلك عروبتنا لصالح الحوثي الإيراني،وكل صوت فلسطيني يؤيد الحوثي هو يزيد التخلي اليمني، والعربي،عن قضيتنا الأقدس،القضية الفلسطينية،الحق الفلسطيني.

عندما الفلسطيني يؤيد الحوثي بكلامه فهو ينزع عني الحق اليمني،وأمام الحقوق تسقط قدسية كل شيء،وعلى حماس، على كل فلسطيني أن يقف بوجه من يهين القضية وأن يرفض هذه الأصوات،أصوات الفرقة،التي وهي في طريقها الى القدس تحاول أن تمنع اليمني طريقه الى صنعاء،طريقنا الى القدس وصنعاء واحد .

الطريق الى القدس هو ذاته الطريق الى صنعاء، وهو ذاته الطريق الى دمشق،هو ذاته الطريق الى بيروت،والى بغداد . طريق العربي واحد من تعز الى حلب،من اليمن الى الشام،من مكة الى القدس،وهو معاكس لطريق الخمينية، لا يؤدي بتاتاً الى طهران،فلا ترمونا الى الواقعة .

لا تجعلوا اليمني،أو العربي، يخون نفسه وهو يتخلى عن أقدس قضية،لأن أصواتكم تخونه..
القتل هو القتل،النزوح هو النزوح، وكلنا ضحايا،لكيان اسرائيلي،ولكيانات حوثية،وعندما لا تقف معي في معركتي بصوتك أقول ربما تنشغل بمعركتك،لكن وأنت تؤيد قاتلي فماذا أفعل؟
ومع ذلك لن نخون ولا نتخلى عن فلسطين،لكن عندما يتوسع الرتق،نعجز عن إعادته، فلا تفعلوها رجاء،وكلي بكم ثقة،وأنتم أهل.

______________________________________

تأتي الأخبار من مدن اليمن المحتلة،أن الكهنوت يشيع كذبته الكبيرة ويجند لأجل مواجهة الكيان،وينشئء معسكرات جديدة خطابه فيها لمجابهته، ووجهتها الحقيقة هذه المعسكرات ضد الشرعية.. مأرب .. الجوف .. الساحل الغربي.

اثنان معسكرات باسم الطوفان،في صنعاء،
وكذلك لجان حشد في كل المدن، وتعميم كهنوتي أن باب المندب يستطيع أن يهزم الكيان،ويجب السيطرة عليه باسم اليمن،وحالاً

جبال شرعب والتعزية ومقبنة أستقبلت كهوفها الصواريخ الكهنونية البالستية بمحاذاة جبهة الساحل الغربي،وتعزيزات كثيرة من المنطقة الرابعة في محاذاة الوطنية،وفي البرح وجبل راس والجراحي

هذه الحشود حول جبهة الساحل ليست المشكلة،فحشوده ضاعت في رمال الساحل لسنوات،المشكلة حالياً استغلاله لما يحدث في الأرض المقدسة لحشد الناس العاطفيين، هذه الخطيرة.. واشاعته أن باب المندب هو من يحدد مصير النصر بفل..سطين،بمزايدة واضحة،تجد منفذاً في عقلية الناس البسطاء ووقود حروبه في كل معركة ..

الكهنوت يعد لمعركة في المياه .. يهدد الملاحة البحرية .. بخطاب مزيف
ويجب الفهم أن كل إعداده وعتاده يستهدف اليمن،واليمنيين .

 

 

توعدت اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين والمعلمات في اليمن بمزيد من التصعيد في حال عدم إفراج عن رئيس النادي والأمين العام واثنين من قياداته خلال أسبوع. 

وأكدت اللجنة في بيان جديد أن العصابة الحوثية رفضت أمراً من النيابة الخاضعة لسيطرتها بالإفراج عن تلك القيادات رغم مرور أشهر على اعتقال بعضهم بدون محاكمة.

وأشارت اللجنة إلى أن رئيس النادي (أبو زيد الكميم) الذي تم حجز حريته بسبب تبنيه مظلومية المعلمين ومطالبهم بصرف رواتبهم، لم يتم الإفراج عنه حتى الآن على الرغم من التوجيهات الصريحة التي أصدرها النائب العام في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأوضحت اللجنة أن جهاز المخابرات الحوثي رد على المطالبين بتنفيذ توجيهات النيابة بزعم أن الكميم متهم بمقاومتهم عند محاولة اقتحام منزله.

تجدر الإشارة إلى أن المعلمين والمعلمات في اليمن يعانون من ظروف صعبة بسبب عدم صرف رواتبهم منذ سبعة أعوام، وقد أعربوا عن استيائهم واحتجاجهم على هذا الوضع. 

وتأتي تهديدات اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين والمعلمات كرد فعل على استمرار اعتقال قياداتها وعدم استجابة الحوثيين لمطالبهم المشروعة.