من باب المندب، حيث الفاصل المائي بين بحرين،ومحيط، والى أرخبيل حنيش، وسط البحر الأحمر وقبالة سواحل الحديدة، تتوزع قوات الجمهورية اليمنية المواجهة للكهنوت وتفرض سيطرتها على المياه واضافة الى مضيق باب المندب فأرخبيل حنيش وجزر زقر اللتين مع المقاومة الوطنية تشكلان مضيقاً ثانياً في البحر الأحمر .
هذه المسافة البحرية المهمة والمدخل المهم للبحر الأحمر ليست مع الكهنة، ويسعى الذيل الايراني لإحداث قرصنة في البحر الأحمر لتحقيق غرض جر القوات الدولية وعسكرة البحر وفرض فقدان البحرية،المهمة، من المقاومة الوطنية ولو لاسرائيل ولذلك يشيع عربياً وعالمياً أنه يسيطر على البحر الأحمر، وعلى المندب، وهي كذبة من كذباته .
عجز الذيل الايراني عن التحكم بمصير البحر الأحمر والمندب ويسعى الآن لإهراق هذه المنطقة المهمة في العالم، فما ليست معه لا تهمه،والكهنوت يريد أن قوى دولية كبرى تحتل هذه الجزر والمضيق من أن تبقى لليمني،ولو هناك شرف للعداوة فاليمني ولو كان خصمه أولى وأقرب.
والحقيقة الغائبة أن الرأي العام العالمي يتحدث كما لو أن مضيق باب المندب بيده، وجزر حنيش كذلك، وكما لو أن البحر الأحمر أكمله بحيرة كهنوتية، رغم أنه يزوبع في الشريط الساحلي بجزء من ساحل مدينة الحديدة، وبعض الجزر القريبة التي تقع في الأطراف ولا تقع في وسط البحر وذلك لا يعطيها أهمية مثل جزر حنيش وزقر التي،بأكملها، تحت سيطرة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح .
يريد الكهنوت حشر المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق في زاوية الصهينة، فلو قرر مثلاً مهاجمة أرخبيل حنيش وتصدت القوات له سيعتقد العالم ولنقل الشعب اليمني المعلب بالنمطيات المغلوطة أن المقاومة الوطنية تحارب نيابة عن اسرائيل رداً على استهدافه السفن،وهذه كذبة كبيرة، بل ستدافع الشرعية اليمنية ممثلة بقوات المقاومة الوطنية عن حدود تموضعها العسكري وعبر خفر السواحل اليمني، المرابط في الجزر، وتنفيذاً للمواثيق والمعاهدات الدولية .
يجب أن يسود الفهم العميق، للتموضعات البحرية،في البحر الأحمر، وانتشار خبر سيطرة الكهنوت على المضيق في عموم العالم، يعني هناك نية التهام كل البحر والجزر والباب بحجة تأمينه والواجب هو دعم قوات خفر السواحل اليمنية لحماية الملاحة في الجزء الأهم.. واما الكهنوت فنيته إما تحقيق السيطرة بحجة محاربة اسرائيل او خروج الباب والجزر من يد خصومه،وهو يريد الربح في الحالين.
والواجب فعله يقع على واقع الدول المشاطئة للبحر الأحمر بقيادة مصر والسعودية وقطع الطريق أمام نوايا ايران والدول الكبرى، الطامعة .
في الصورة : المنطقة الأهم في البحر الأحمر من باب المندب الى حنيش.
