سنة ٢٠١١ أستشهد أحمد عوض بن مبارك برصاص قوات علي عبدالله صالح،
لكن المخرج التركي الذي أعاد تورغوت بمسلسل القبضاي الى الحياة أعاده مرة أخرى ليكن أميناً لمؤتمر الحوار الوطني الفاشل، والمكافأة بعد إندلاع الحرب لرجل مثل بن مبارك الذي أدار سنوات مشبوهة تم تعيينه سفيراً لليمن في الولايات المتحدة في أصعب مراحل الشرعية،وجمد العمل الدبلوماسي،وأستطاع الكهنوت أن يفتح لنفسه مساحات هناك أكثر من السفير الشرعي، وبعد الفشل الشرعي وقد إنتهى الكهنوت من إقناع الدول الكبرى أولهن امريكا بالضغط على التحالف وإيقاف الحرب والتوقف عن دعم الشرعية أعطوه الخارجية
نجح الكهنوت أن يصدر نفسه خارجياً فترة توليه الوزارة ..
بين عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ كان مدير مكتب رئيس الجمهورية،ذات يوم أختفى عن المشهد،قيل أن الكهنة أختطفوه، وفجأة ظهر بكل سلامة.
ذات يوم، سرب مكالمات الرئيس هادي وهو يسب الجميع،يسب تعز ويقول : هذولا حق لطم . كانوا يفتتون الحاضنة عن الدولة للكهنوت.
وعن مشهد إختطافه، أمين عام الحوار، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية،وصبيحة تسليم المسودة،يخرج وحيداً ثم يتعرض لخطف، ولا يمكن أن تكون مسودة الاتفاق رخيصة هكذا وتحت تصرف شخص،يتهادى وحده معها في الشارع،في الإمر كل أدوات الجرجرة.
النجاح الوحيد لبن مبارك في الخارجية هو زيارته اثيوبيا اثناء اشتداد،الأزمة،على السد مع مصر،وتأييد موقف اثيوبيا ضد مصر،وأحدث أزمة دبلوماسية كانت يقتضي أن تنحيه عن كل شيء.