آخر تحديث :الثلاثاء-24 ديسمبر 2024-01:14ص

اخي الرئيس سلطة تعز مستبدة

الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - الساعة 11:16 م

محرم الحاج
بقلم: محرم الحاج
- ارشيف الكاتب


شكاوي الناس للرئيس،،،"سلطة تعز " مستبدة تخشى من حرية الصحافة، وتسعى لستر الانتهاكات والفساد !! فإلى متى نبقى أسرى بين فساد عصابة تربت و ترعرت في كنف اللادولة وصمت سيادتكم ؟!؟


العيش مع ترقب الاعتقال ومن ثم السجن بتهمة كيدية مظلله للحقيقة والعدالة معآ ، أو مضايقة العائلة أعباء نفسية تزعزع من قدرتنا على الصمود لفترة طويلة. في مواجهة آلة يمتلكها متنفذين فاسدين ، وإمكانيات كبيرة

لإنهاكنا ، و إخضاعنا في نهاية المطاف..!!


أحد الصحفيين حرك ضده متنفذين في عام واحد 4 دعاوي قضائية مختلفة ،بالاضافة الي سيل جارف من التعسفات والمضايقات اللاقانونية في مقر عمله ،وجميعها علي خلفية قضايا نشر ،و بتهمة واحدة مظلله للحقيقة والعدالة معآ ( الإساءة ، والتشهير بفلان أو علان من المسؤولين الفاسدين ) .!!


ولك أن تتخيل - اخي الرئيس - كيف يمكن أن يواجه الصحفي ملاحقات مرهقة تتطلب جهدآ قانونيآ، واستنزافآ ماديآ. وقبل هذا وذاك ضغطآ نفسيا ، يخبرني أحدهم أنه وصل إلى حالة نفسية يتمنى فيها أن ينهي حياته خاصة عندما اقتربت الملاحقات من أسرته...!!!


والمقرف - اخي الرئيس - أنه في الوقت الذي تلاحقنا "سلطة المدينة ، أو تسجننا بتهم كيدية ، تقيم حفلات التكريم والاحتفاء الوهمي لزملائنا من اصحاب الدفع المسبق . لشراء ذممهم وتقريبهم من مجالها أو على الأقل تحييدهم. "امسح علي الفم تستحي العين".


وبشكل أدق "امسح علي الفم تستحي اللسان"، وربما يسكت إلى الأبد. إنه مثل شعبي سائد عن تأثير السلطة على الصحفيين من خلال إغداق الهدايا واللقاءات الخاصة، ومنح السفر.... لا يريد أن يخسر بعض الصحفيين هذه الامتيازات أو الإساءة لأصحاب النعمة. !!


يقول زميل صحفي تعرض في السابق للاعتقال إن زوجته تعرضت لمرض عضال، علمت السلطة بالحادثة وتواصل مكتب أحد المسؤولين الكبار مع الصحفي لعلاج زوجته ، التي لا يشملها التأمين الصحي، على نفقة الدولة. ....


وأمام كارثة إنسانية قبل الصحفي من مكتب المسؤول ما كان يجب أن يكون حقآ أصيلآ لكل مواطن إذا تحققت العدالة الاجتماعية، بعد العلاج المكلف جدآ اتصل مكتب المسؤول بالصحفي: ألا تريد أن تشكر المسؤول فلان ؟!؟ رتبت زيارة مذلة للصحفي إلى مكتب المسؤول . تم دفع تكاليف العلاج: مقابل صمت ذاك الصحفي إلى الأبد .


اخي الرئيس - ينبغي أن تعلم أن بعض مسؤوليك في تعز تركوا القتله والمجرمين و السرق واللصوص والفاسدين ولم يكلفوا انفسهم لتحري والبحث عنهم .و ذهبوا ليتحروا في شبكات التواصل لغرض محاكمه الاعلاميين والصحفيين والناشطين المناهضين لكل فاسد ومفسد .!!!


والمقرف "ايضآ" أنهم قالوا : بأنهم رجال دولة !! ولعمري ليسو سوي مجموعة من السرق واللصوص والفاسدين شكلت اكبر عصابة للفساد .


فإلي متي تستمر هذه الدوامة في تحويل النقد إلى جريمة، والحقيقة إلى خط احمر ؟!؟وهل من حقنا التظلم ، ومطالبة سيادتكم برفع الظلم عنا ، بإلزام سلطة المدينة بكف الخطاب عنا ، و إنصافنا ، و رد اعتبارنا ، و تعويضنا التعويض العادل والمنصف ؟!؟


وقبل ان اغادر نهيب بالمنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان بالضغط على السلطة في تعز لوقف الانتهاكات ومصادرة حرية الراى و الراى الاخر والعمل على انقاذ القانون .


و لزملائنا وجب القول" : ذا لم نجد الشجاعة لنكشف ما يجري ، ونطالب بحقوقنا، ستستمر هذه الحلقة المفرغه، وسيبقى صوتنا ضائعآ في صمتنا.!!

" والله غالب علي أمره '

( محرم الحاج )