تعلموا الرماية، بكل أشكال السلاح، ومعركتنا شعبية
وإجتماعية،
معركة الجيل الذي لا يجب أن يرضخ لأحد،معركة ممتدة لألف سنة ولتمتد لألف سنة أخرى،
التخلي عن السلاح جريمة،
أتحدث عن الناس، عن الشاب والصحفي والطالب والعامل والعاطل،عن المهني والدكتور والموظف، اتكلم عن كل شاب في تعز بل وفي كل اليمن، يجب ألا ننسلخ عن السلاح، سلاح المقاومة .
عندما هبط الكهنوت الى تعز وجد قبالته الشباب، وجد أمامه الجيل الذي تعلم الرماية في الريف،الناس الذين كانوا يتبارون على إصابة النشان صباح كل جمعة أمام بيت من بيوت القرية، للتسلية ربما، وتعرفون النتيجة:
هؤلاء صدوه وفعلوا به الأفاعيل، بهؤلاء قاتلت المحافظة .
الظروف تغيرت، ابناء العقود الماضية، وما قبل الألفين،أستشهدوا وجرحوا ونالت منهم الحياة،وبعد عشر سنوات لن نجد جيلاً تفنن في الرماية، ونحن أمام جيل ألفيني يجيد الرقص،والتكتكة،ونحن نعيش الكارثة، بحاجة اعادة احياء شعور الفداء،شعور التضحية .
مقبلون على معركة،قربت أو بعدت،وكل يمني يجب أن يشارك بملحمة الإنتصار، يجب على كل يمني أن يكون مقاتلاً بقدرته،وأن يجيد استخدام السلاح، بالسلاح ننتصر، الكلمة لا تكفي،لن تكفي .