ليس هناك حاضنة للحوثي في محافظة إب ، والكل مستعدون وجاهزون لأن يثوروا ولكن لم يتوفر الإسناد الحقيقي لنجاح ثورتهم ، لأن الواقع يتحدث أن من جاءك بالحوثي لا يمكن أن يحررك منه ، ومن فشل في قيادة مقاومة الحوثي بسبب عدم صدقه وإخلاصه في المقاومة لا يمكن أن ينجح مرة أخرى.
إب حاضنة الثورات ومتصدرة الثورة ضد الإمامة تأريخياً.
واليوم تريد أن تقوم بثورة ولكن بالإستفادة من كل الدروس التأريخية ، ومنحها الإسناد المطلوب.
كان لإب درواً لإحتضان ثوار الرابع عشر من أكتوبر وإقامة لقاءاتهم السرية فيها دون علم الإمامة ، وكان لها الدور الأبرز في نجاح ثورة 26 سبتمبر وهي أول محافظة أعلنت بيان تأييدها للثورة في صبيحة يوم 26 سبتمبر 1962.
كانت إب أول من ثار على الإمامة ، فتلك الثورة التي قامت في حبيش عام 1919 وللأسف تجاهلها المؤرخون المسيسون ، ولم يدونها سوى السلالات الإمامية الذين أعتبروا أن قضاءهم على تلك الثورة بالنصر ، واصفون ثوارها بالبغاة الزائغون.
قام الفقيه سعيد الهتار الحميري بثورة ضد الأئمة القاسمية وقد كان نجح في تحرير إب وتعز وتهامة ، أتحد أهل إب وتعز وتهامة ووصاب وعتمة وريمة وأستطاعوا أن يحرروا هذه المناطق ، بعد أتجه الأئمة لتجييش قبائل صنعاء وصعدة للهجوم على إب ، في تلك طلب أبناء إب المساندة من الجنوب ، سلطان لحج الذي كان يحكم عدن لم يتجاوب , هجم الأئمة على إب ودارت المعركة في يريم وأنهزمت الثورة لسببين ، الأول أن هناك قبائل من بكيل وغيرها من صنعاء وما جاورها كانوا يحلون حينها في إب ، أوهموا الناس أنهم مع الثورة سيقانلون ولما دارت المواجهة غدروا من الداخل وطعنوا من الظهر وساندوا الأئمة.
السبب الثاني لم يكن لها إسناد من الجنوب.
بعد فشل تلك الثورة بسنوات جاء الإحتلال البريطاني للجنوب وسيطر عليها ، هنا لو ساند الجنوب تلك الثورة وأنتصرت كان بعدها سيتم مساندتها للجنوب ضد الإحتلال ولن يتم إحتلال الجنوب.
قام الفقيه سعيد الهتار الحميري بثورة ضد الأئمة القاسمية وقد كان نجح في تحرير إب وتعز وتهامة ، أتحد أهل إب وتعز وتهامة ووصاب وعتمة وريمة وأستطاعوا أن يحرروا هذه المناطق ، بعد أتجه الأئمة لتجييش قبائل صنعاء وصعدة للهجوم على إب ، في تلك طلب أبناء إب المساندة من الجنوب ، سلطان لحج الذي كان يحكم عدن لم يتجاوب , هجم الأئمة على إب ودارت المعركة في يريم وأنهزمت الثورة لسببين ، الأول أن هناك قبائل من بكيل وغيرها من صنعاء وما جاورها كانوا يحلون حينها في إب ، أوهموا الناس أنهم مع الثورة سيقانلون ولما دارت المواجهة غدروا من الداخل وطعنوا من الظهر وساندوا الأئمة.
السبب الثاني لم يكن لها إسناد من الجنوب.
بعد فشل تلك الثورة بسنوات جاء الإحتلال البريطاني للجنوب وسيطر عليها ، هنا لو ساند الجنوب تلك الثورة وأنتصرت كان بعدها سيتم مساندتها للجنوب ضد الإحتلال ولن يتم إحتلال الجنوب.
بعد فشل ثورة الفقيه سعيد والقضاء عليه ، جاء المؤرخون السلاليون والأماميون ، ليؤرخوا نسب الفقيه سعيد ، واصفون له باليهودي وواصفون له بالعنسي نسبةً للأسود العنسي ، بينما هو حميري شافعي ينتسب للهتار بن وصاب بن الهميسع بن حمير.
_ كانت إب أول من قاومت الحوثي ، دارت المواجهات والحوثي لا زال في مران ، بقيادة الشيخ الدعام.
بعد وصول الحوثي إب في عام 2015 ، اندلعت المواجهات ، قاوم الشيخ الدعام حينها ، وفي ذلك الوقت أثناء المقاومة ، رفض حزب الإصلاح أن يسنده ، وأما الرئيس السابق صالح فكان يتصل له بأن يفتح الطريق للحوثيين للمرور للجنوب ولا يقاومهم ولكن الدعام رفض ، وأما الجنوب فلم يسانده وكان الاول أن يتقدم لمساندته ولو فعل ذلك لما وصل الحوثي الحوثي الضالع وكان سيتم صده في الرضمة بدلاً من أن تظل المعارك على أطراف الضالع حتى اليوم.
ترى إب اليوم أن الجنوب هم الأصدق في مواجهة الحوثي ، ولن تنجح أي ثورة إلا إذا كان الإسناد من الجنوب ، بل كل الوسط وتهامة ، فسلموا ملف إب وكل الوسط وتهامة للجنوب ليكون الجنوب سنداً للثورات وشريكاً في التحرير مع أبناء الوسط جنباً لجنب.