آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

الإيقاع بالحب أخطر من الإسقاط بالجنس.. إيقاع الأرامل والمطلقات والعوانس

السبت - 01 يونيو 2024 - الساعة 12:59 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


أبشع ما يستخدمه جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" هو إيقاع الإصلاحيات والأخوات في التنظيم، في الحب أولا، في حب أحد عناصر جهاز المعلومات.

وخاصة الأرامل والمطلقات والعوانس، وزوجات الإخوان الإصلاحيين المعتقلين في سجون الحوثي.

يحصل ذلك من خلال التواصل أو التراسل والاتصال بالنساء الضحايا، واختراق هواتفهن.

ومعرفة نقاط ضعفهن واحتياجاتهن ودراسة ذلك لدى جهاز المعلومات، ومن ثم تكليف عناصر مناسبين للحالات التي تم دراستها للتواصل العادي معهن، على أن يقوم بتطوير التواصل معهن إلى حب وعشق، بإشراف وتوجيه من جهاز المعلومات.

ومن ثم يصبح إغوائهن أسهل، واندفاعهن للتجسس والتخابر أطوع وأيسر.

لمعرفة تفاصيل هذا الأمر الخطير جدا، سأشرح لاحقا كيف تم إيقاع إصلاحية وأخت في التنظيم في حب عنصر معلوماتي كان زوجها معتقل لدى الحوثيين لسنوات، وما حصل بعدها.

أتمنى أيضا لفهم هذا الأمر بدقة، الاستماع للفيلم الوثائقي في اليوتيوب "خائنون، مشروع رومي التجسس الجنسي"..أتمنى الاستماع له كاملا من أوله إلى آخره بتركيز لأن ذلك سيسهل فهم هذا الأمر الخطير.

فالفيلم الوثائقي يتحدث كيف اعتمد مشروع روميو على وقوع الضحايا بالحب، لأن الإسقاط الجنسي من دون وقوع في الحب تأثيره قصير الأمد.

فالشخص الواقع بالحب يكون شخص عاطفي جدا ومندفع للغاية، ولا يبالي بما قد يحدث من فضائح وخطورة عليه، وبما قد يلحقه من عار وشنار هو وأسرته، إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس ويندم ندامة العمر.

والواقع في الحب يكون لين العريكة ويخدع بسهولة ويستسلم لرغبات وطلبات من يحب أو من خدعه بالحب، مهما كانت الطلبات مخزية أو خطيرة.

والله على ما أقول شهيد..ولعنة الله على الكاذبين

- مرفق صور للفيلم الوثائقي، وصورة لمنشور إحدى الأخوات في التنظيم بمصر، وهي تشرح ماذا يقوم به عناصر جهاز المعلومات المصري.

من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك