آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

مخابرات إخوان اليمن وشبكات الاغتيالات والدعارة

الأحد - 09 يونيو 2024 - الساعة 11:52 م

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


كيف استمرت مخابرات إخوان اليمن بالمخازي وشبكات الاغتيالات والدعارة منذ حروب المناطق الوسطى بالثمانينيات؟!


الجهاز يعلم أن الإصلاحيين الإخوان والمجتمع اليمني ككل يشعر بالحرج الشديد والحساسية الشديدة تجاه الحديث عن هذه الجرائم وخصوصا الجرائم المتعلقة بهتك الأعراض والدعارة والشذوذ، ولهذا يلوذ الإصلاحيين بالصمت ويفضلون السكوت، ويدفنوا الأمر.
وإن تكلم أحدهم ونشر وحذر من تلك الجرائم والانتهاكات الممنهجة والمتعمدة، فالمجتمع من حوله سيقول له عيب هذا الكلام.

ولهذا يستمر جهاز المعلومات في المزيد من المخازي منذ حروب المناطق الوسطى في الثمانينيات ولا يبالي، لأنه يشعر بأن لا أحد سيتجرأ ويكشف عن جرائمه وانتهاكاته.

لو كان ما يقوم به السلالي فارع عبده فارع السويدي، وبنته فاطمة وزوجها فيصل عبده علي الشرعبي الموظف في الائتلاف الخيري، ومحمد حسن حسن القلام الأمين المساعد للإصلاح بمحافظة صنعاء وزوجته حورية ناصر مرشد السعيدي، وعايض علي عايض الحقاري المراني وإيمان الحرازي ووإلخ تصرفات فردية أو زلات شخصية، فالسكوت والستر هنا واجب شرعا.

لكن أن يتحول ذلك إلى عمل ممنهج ومتعمد يستهدف هتك أعراض الناس باسم الله وباعتباره جهاد عظيم، وكجزء من عمل ومهام التنظيم السرية، فالواجب الشرعي والديني والقانوني والأخلاقي هو الوقوف ضده، والتحذير العلني منه، وكشف الأسماء الرباعية للمتورطين ليتجنبوهم الناس، وخصوصا وأنت قد حذرتهم بشكل سري لسنوات وحاولت معالجة الأمر ضمن الأطر الداخلية للتنظيم وبعيدا عن الناس والإعلام.
فالشريعة الإسلامية جاءت لحماية الكليات الخمس: النفس والعرض وووإلخ.

لا سكوت بعد الآن عن جرائم الاغتيالات وشبكات الدعارة والشذوذ والدياثة والقوادة التي يشرف عليها وينشئها جهاز المعلومات أو غيره، وسيتم التأسيس لطريقة جديدة، وهي كشف كل جريمة ممنهجة ومخازي يقوم بها جهاز المعلومات الذي لم يتورع عن هتك أعراض العديد من زوجات الشهداء والمعتقلين والأرامل والمطلقات والعوانس والإصلاحيات الأخوات في التنظيم.

لاحقا سنذكر كيف بدأ الأمر في بداية الثمانينيات فيما عرف بحرب المناطق الوسطى.