آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

طرقات تعز.. وماذا بعد الفتح ??

الأحد - 09 يونيو 2024 - الساعة 11:58 م

عبدالله فرحان
بقلم: عبدالله فرحان
- ارشيف الكاتب


فتح الطرقات بتعز لم تعد كمبادرة او مقترحات او اجتهادات او مكرمه . ولم تعد كتابات المأزومين الرافضين لفتح الطريق فلان وفلان او راي علان بذي جدوى او لها ادنى تأثير او اعاقة للفتح سوى انها ازالة للاقنعه وكشف لحقيقة نفوسهم المريضه واجندتهم المأزومة لا اكثر .

فالفتح للطرقات في تعز اصبح اليوم قرار اجباري فرضته التوافقات الدولية اكثر من التوافقات المحلية ولا رجعت فيه ولا تراجع عنه .
ولن يكون فتح مؤقت او للدعاية الاعلامية وانما هو دائم ولن تعود عقاربه الى الخلف وسوف يستمر رغم انف من يعارضونه واي كانوا شخوص او مكون وباي مستوى كان .

السؤال يبقى فقط حول وماذا بعد الفتح ??
اعتقد بان الترتيبات التي تتم وما ورد من عبارات وجمل ومفردات في تصريحات متعددة تكاد تحمل مؤشرات لترتيبات توحي بان النقاط العسكرية والامنية التي سيجري اقامتها ستكون اشبه ببوابات لمنافذ بين دولة ودولة وكما توحي بعض المؤشرات الاخرى بان وضع التمترس الشبه تشطيري عسكريا وسياسيا واقتصاديا سيظل قائما كما هو الحال عليه في عموم اليمن ككل وليس في تعز وحسب لفترات مفتوحه لا نعلم منتهاهها بالضبط .

المطلوب اليوم هو الضغط لفرض تسويات سلام تزيل التمترس دون الاكتفاء بفرض سلام ينهي الحرب مع الابقاء للوضع الشبه تشطيري كما هو الحال عليه .

مطلوب من جميع الاصوات الوطنية ان ترتفع مناشداتها الضاغطه لتتغلب على الاصوات المأزومة وتفرض قرارها على تجار الحروب لرفع سقف المطالب الوطنية بخطوة تالية عقب استكمال فتح الطرقات الى مطلب ضرورة الذهاب نحو تسويات تنهي حالة التمترس ولنجبر الجميع للانخراط في تسويات تزيل تلك النقاط التشطيرية وتتخلص من المنافذ وبوابات العبور الى شوارع ومدن ومحافظات مفتوحه في ظل دولة واحده وليس في ظل دويلات جهوية وتشطيرية .

نريد تسويات تنهي مسميات الممالك السلالية والمقاطعات الجهوية .
فكفاية تشظي وكفاية تمتمرس عسكري وسلالي وجهوي .
نريد دولة واحده ونظام اقتصادي موحد وسلطة واحده ورئيس واحد وحكومة واحده وهوية وطنية جمعية ..

.. عبدالله فرحان