آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

عن الجريح المقضي واستغلال مخابرات الإخوان عبر العفيري

الأربعاء - 12 يونيو 2024 - الساعة 01:21 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


ستنكشف لعبة اعتقال الأخ الجريح المسكين عبد الرحمن المقضي الذي استغله جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" من خلال الأخ عبد الكريم العفيري الذي يعمل لدى جهاز المعلومات، إن كان تم اعتقاله فعلا كما تقول بعض الحسابات.

راتبي في الجيش كنت طلبت من دائرة التوجيه المعنوي مرارا حذف إسمي، فأنا وظيفتي الرسمية لدى الدولة "مستشار مكتب التربية والتعليم".

ومن قام بتسجيل إسمي في الجيش من دون علمي هو المعلوماتي محمد يحيى صلاح مدير مكتب مدير دائرة التوجيه المعنوي.
أخذوا اسمي من التنظيم وسجلوني وأنا كنت وقتها في السعودية.
المهم، قالوا لن يسقطوا الإسم، بل سيستبدلوا به شخص آخر من عندهم، فقلت لهم بل نستبدله بواحد من الذين في الجبهات المستحقين الذين لم يدرجوا أسماءهم في الكشوفات، مش تجيبوها لواحد من عيال الأساتذة، لكنهم رفضوا.
فقلت ليبقى المرتب ولكن لن أستلم منه فلس واحد، فأنا قد تبرعت ونذرت به لأسر الشهداء والجرحى.
ورغم أن جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" أوقف كل مستحقاتي داخل التنظيم ومأرب، إلا أنهم قالوا لي إن عملت وكالة لعبد الرحمن المقضي سنصرف لك راتب.

فتواصل بي الجريح المسكين عبد الرحمن المقضي، وكتبت له وكالة يستلم له راتب شهرين ويأخذها له، فقال لي إن عبد الكريم العفيري قد كلم أحمد الأشول مدير الظائرة وأنهم موافقين يصرفوا راتب الشهرين له.

وقلت له رشح لي أسماء جرحى مستحقين بعدك، من أجل مرتب الشهر القادم نسلمه لواحد منهم.

فاكتشفت أن دائرة التوجيه صرفت راتب شهرين لاحقين للأخ عبد الرحمن المقضي، رغم أنني ذكرت في الوكالة أن يستلم مرتب شهر كذا وكذا فقط.

فطلبت من عابد المهدي مدير الشؤون المالية في الدائرة عدم صرف راتبي للشهور اللاحقة للأخ عبد الرحمن المقضي، لأنني أريد أن يأخذ الراتب كل شهر جريح ثاني غير عبد الرحمن أو أسرة شهيد جديدة، من أجل يستفيد من الراتب أكثر عدد ممكن من الجرحى.

وعملت وكالة لجريح ثاني، لكنهم رفضوا يصرفوها له، وقالوا لي إذا أنت تشتي نصرف الرواتب الجديدة سنصرفها للأخ عبد الرحمن المقضي بمتابعة من عبد الكريم العفيري.

لكني رفضت.

وبعد فترة تفاجأت بأن الأخ الجريح الطيب عبد الرحمن المقضي يتمسخر بي ويهزأ بي وبما أكتبه، فحظرته.

الآن رفعت الحظر لأرى ما كتبه.
واكتشفت أن الحسابات الوهمية التي يتهموه بإدارتها، هي نفسها التي حذرت منها، والتي تقول إنني كنت عضو سابق في جهاز المعلومات.

بعد أن تم نسخ عدة منشورات لي ومشاركتها في هذه الحسابات الوهمية، وتم ذكر إسمي كثيرا فيها، وكأن صاحبها شخص مقرب مني ويشتغل معي.

ربما يريد جهاز المعلومات الآن "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" أن يجعل الأخ عبد الرحمن المقضي يقول بأنني من أقف معه ووراء منشورات الحسابات الوهمية التي يتهموه أنه يديرها، مستغلا ورقة وكالتي له لاستلام راتب شهرين فقط رأيت حينها أنه يستحقها كونه جريح ومعاق ومن أبطال الجيش الوطني، مع أنه أخذ راتب شهرين ثانيين، وقال إنه محتاج وسيتابع المرتبين الذين عملت له وكالة لاستلامهن، فقلت له عليك بالعافية، أنت بطل وجريح وتستاهل.

ستلاحظوا أن الحسابات الوهمية التي قالوا إن الجريح المقضي يديرها تتحدث عن جهاز المعلومات لكن بالتركيز على نور الدين اليامي وأحمد حنشل، المسؤولين في الأمن السياسي، بالرغم من أنهم الاثنين مجرد أدوات وضحايا يقول لهم جهاز المعلومات افعلوا فيفعلوا ولا تفعلوا فلا يفعلوا، ومحاولة تجنب الحديث عن القيادة الحقيقية لجهاز المعلومات.

وأيضا تحاول هذه الحسابات إحداث وقيعة بيني وبين الأقيال الحقيقيين الأبطال الأحرار الذين أنا جزء منهم، وأفتخر بكوني واحدا منهم.

واكتشفت في النهاية أن هذه الهوشة والحسابات الوهمية واحد من أهدافها أيضا منعي من الحديث عما قام به جهاز الثمانينات في حرب المناطق الوسطى من مخازي ما زلت أستحي فعلا عن كتابتها.

ومحاولة استباق الأمر للتشويش وسرد حوادث غير صحيحة مماثلة لها، لأن جهاز المعلومات يعرف ما فعل في الثمانينات في حرب المناطق الوسطى.

بحيث إذا كتبت عنها، يقولوا إن الحسابات الوهمية قد ذكرت قبلي حوادث مشابهة لها، وبالتالي فأنا من يتعاون مع الجريح المقضي أو هذه الحسابات الوهمية، التي يستغلوها لأكثر من هدف.

هدف القول والكذب بأنني كنت عضو سابق في المعلومات، وإن لم يصدق أحد هذه التهمة، فقد يصدق تهمة أنني وراء الجريح المقضي والحسابات الوهمية..والخ.

وسأوضح لكم الأمر لاحقا.

حين كتبت وكالة للجريح المقضي ليستلم راتبين من مرتباتي له باعتباره جريح ومعدم، وفعل خير، لم أعلم أن جهاز المعلومات سيستغلوه ضدي ويقولوا بأنني أرسلت له فلوس، يستغلوه عبر الشاعر المعلوماتي الأخ عبد الكريم العفيري.

في النهاية لست نادم، ولن أندم على فعل الخير، وما كنت سأذكر هذه الحادثة لو لم يحاولوا يستغلوه ضدي.

لن يصح إلا الصحيح، وما فعلتوه يكشف حجم دناءتكم واستغلالكم حتى للجرحى المعاقين، لأنكم تظنوا أن استغلالكم للجرحى سيجعل الناس يصدقوا كذبكم ومحاولة تشويشكم.

في البداية تحاولوا استخدام الأخ عبد الرحمن المقضي لمهاجمتي والسخرية مما أكتبه، ثم حين فشلتم في ذلك، وحظرته، قلبتوا وحاولتوا تقولوا للناس إنه معي، وفي نفس الوقت تجعلوا الحسابات الوهمية تقول بأنني عضو معلوماتي سابق !!!

تذكروا دائما أنه مهما حاولتم، فلن تنجح أساليبكم الغبية والمعتقة، ولو أنفقتم ما في الأرض جميعا.
فالله غالب على أمره

والله على ما نقول شهيد

ولعنة الله على الكاذبين