آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

إلى أصحاب خرافة الولاية

الأحد - 23 يونيو 2024 - الساعة 11:24 م

همدان العليي
بقلم: همدان العليي
- ارشيف الكاتب


يعرف الصغير والكبير بأن حديثكم عن الولاية ليس من أجل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل كي نركع لكم ونحبكم اليوم وتمكينكم أنتم وذريتكم من أرضنا وبلادنا وأنفسنا.
تريدون فرض المحبة لكم باسم الدين وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا..
المحبة ليست بالقوة أو الإرهاب والتجويع.. ولا بالكذب والإفتراء على الدين الإسلامي.
أنتم قتلة لصوص وكاذبون وتفترون على دين الله عز وجل بشهادة القاصي والداني.
لو كان الإسلام جاء لكي نحب سلالة ونقدسها ونتحول إلى أدوات لديها ما أسلم أجدادنا.
يقولون في اليمن "حبني بالغصب".. لن يكون ذلك مهما فعلتم.
اخجلوا قليلا.. لا يوجد محبة الغصب (بالقوة).. لا تفتروا على دين الله. أنتم تصنعون الكراهية لكم وليس المحبة.
يكفي ما حدث لليمن واليمنيين بسبب هذه الخرافة العنصرية..
اتقوا الله في هذا الشعب..
لن يقبل بكم وستستمر المعاناة..
اللهم فاشهد..

----------------------------------------------------------------
‏كل ما يقوله ويفعله الحوثيون هدفه تكريس خرافة "الولاية" التي تحول اليمنيين إلى عبيد لديهم..
حديثهم عن القدس وغزة والفساد والسيادة والحج وأمريكا وإسرائيل والصين وروسيا والثروة السمكية ومعصرة الخمر والمرتزقة والعملاء والجواسيس والصهيانة والمنافقين..
كل شيء كل شيء.. هدفه فرض خرافة الولاية كي يحكموا اليمنيين والمسلمين بشكل عام كونهم يقدمون أنفسهم كأبناء للرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا يقولون بأنهم حماة الدين والعرض والأرض.. يقدمون أنفسهم على أنهم الأتقياء الأنقياء الشرفاء الفضلاء النبلاء.
يقدمون أنفسهم على أنهم "النجوم" و"الدرر" وبقية اليمنيين والمسلمين عبارة عن "سفهاء وبعر" ولا يمكن أن يدخلوا الجنة إلا إذا قادهم واحد من "آل الزيت".
كل ما يحدث في بلادنا من ظلم وقهر ودمار ونهب من أجل فرض خرافة "الولاية" العنصرية.
‎#خرافه_الغدير ‎#يوم_الخرافه

----------------------------------------------------------------
خلاصة خرافة "الولاية":

"حبني بالغصب" وإلا أنت كافر وملحد وعميل ومرتزق وصهيوني وخائن ومنافق وداعشي وفاسد وسكّير... إلخ من الأوصاف القبيحة.
----------------------------------------------------------------
العائلات السلالية تسرق طوال العام وتحرم اليمنيين من مرتباتهم واحتياجاتهم الأساسية.. وفي مناسباتهم العرقطائفية العنصرية مثل يوم الغدير، يشترون ألعابا نارية بمبالغ مهولة ويطلقوها في الهواء..
ثم ينشرون مشاهد الإحتفاء السلالي في مواقع التواصل ليقولوا لغير اليمنيين بأن الشعب اليمني يحتفل بيوم الولاية.. يوم السلالة.
تزييف وتضليل وكذب على اليمنيين.
----------------------------------------------------------------
‏أي فكرة دينية أو سياسية تؤصل للعنصرية وتحول اليمنيين إلى عبيد عند سلالة، سندوس عليها بأقدامنا. الأفكار العنصرية لا يمكن أن تكون دينا.. ولا يمكن التعايش معها.
على العربي أو المسلم (الذي لا ينتمي للسلالة) والذي يطالبنا بالتعايش مع خرافة الولاية أن يجيب على هذا السؤال:

هل تقبل أن تكون عبدا لدي؟! هل تقبل أن أعيش معك وأنا أرى نفسي وسلالتي أحسن منك ومن أهلك ويجب أن يكون لي الحكم والمال والجاه والأرض وكل شيء باسم الدين؟ وأنت وعائلتك مجرد رعايا وعبيد وأدوات؟! وفوق ذلك أجبرك على قبول هذا الواقع بالقتل والتنكيل والتجويع؟

هل تستطيع أن تتعايش معي؟
إن كنت تقبلها على نفسك، فنحن لا نقبلها.
الشعب اليمني يواجه هذه الخرافة العنصرية منذ 1200 سنة ولم يتوقف يوما عن الدفاع عن كرامته.. ولن يتوقف باذن الله.
---------------------------------------------------------------------ماذا تعرف عن يوم البعير؟
هو اليوم الذي يعلن فيه الإنسان عبوديته لبيت حميد الدين والوشلي والحوثي والمتوكل والمداني والجرموزي... إلخ من الأسر الهشهشية في اليمن.
فيتحول من إنسان حر إلى مجرد بعير مملوك للسلالة.

من حساب الكاتب على موقع إكس